نقالة وسائقو حافلات يتهمون أحد عناصر المراقبة الطرقية بالجديدة بالابتزاز والارتشاء
نقالة وسائقو حافلات يتهمون أحد عناصر المراقبة الطرقية بالجديدة بالابتزاز والارتشاء

تعيش المحطة الطرقية بالجديدة هذه الأيام حالة من الغليان وأجواء من التوتر بفعل سلوكات وتصرفات أحد عناصر المراقبة الطرقية، والذي أصبح همه الوحيد التحرش بحافلات النقل العمومي والضغط على السائقين ومساعديهم وإبتزازهم.

وامام استمرار تعسفات هذا العنصر، الذي قضى أزيد من 30 سنة في مهام المراقبة الطرقية على مستوى تراب إقليمي الجديدة وسيدي بنور، اضطرت أعداد كبيرة من النقالة والسائقين ومساعديهم ومستخدمي الشبابيك بالمحطة الطرقية إلى التوقيع على عريضة استنكارية أدانوا من خلالها سلوكات هذا الموظف الذي يقوم بعمليات انتقامية ممنهجة ضد الحافلات وابتزاز السائقين، والغريب أن رغم إذعان السائقين لرغباته يقوم بتطبيق قوانين مجحفة في حقهم وتسجيل مخالفات غير قانونية، وطالب المتضررون من الجهات المسؤولة فتح تحقيق في ممارسات وسلوكات هذا الموظف والوقوف على حجم الممتلكات التي راكمها عنصر المراقبة الطرقية المعني والكشف عن أرصدته البنكية.

هذا ومن المنتظر أن تدخل على الخط نقابة مستخدمي الشبابيك بالمحطة الطرقية المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل ومنظمة حقوقية وازنة ومراسلة كل من وزير التجهيز والنقل وعاملي إقليمي الجديدة وسيدي بنور، كما هدد المتضررون باللجوء للقضاء لإنصافهم من تحرشات وابتزاز عنصر المراقبة الطرقية المذكور.  

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة