تستمر منذ إيام حملة أمنية شرسة ضد الدراجات النارية خاصة منه “المعدلة”، وتلك التي يستغلها أصحابها خارج الإطار القانوني.

وتستهدف هذه العملية الأمنية، وفقاً مصادر الجديدة24 ، الدراجات النارية الحاملة لأسطوانات معدلة، وأجهزة خاصة برفع سرعتها العادية، وكذا غير المتوفرة على اللوحات المعدنية، والوثائق القانونية،  إضافة إلى تغريم السائقين غير مرتدي خوذة الحماية.

الحملة التي مكنت من حجز المئات من الدراجات المخالفة للقانون، وإحالتها على المحجز الجماعي بالمدينة، يهدف من خلالها القائمون عليها، بحسب ذات المصادر ،  إلى تجنيب السائقين، ومستعملي الطريق، حوادث السير القاتلة، خصوصاً بعد الانتشار المهول لهذه الدراجات النارية، ارتفاع عدد الحوادث اليومية التي تتسبب فيها هذه الدراجات النارية  ،  بالإضافة الى  وضع حد لبعض السلوكات الخطيرة والمتهورة لبعض سائقي الدراجات النارية، فضلا عن استعمالها من طرف بعض سائقيها في أنشطة مشبوهة كسرقة المارة عن طريق النشل واللجوء إلى الأزقة والدروب الضيقة هربا من ملاحقة رجال الأمن

كما أن انتشار ظاهرة “التوصيل السريع”، التي تقف في مقدمتها محلات “الفاست فود”، دفعت العديد من الشبان إلى اقتناء هذا النوع من الدراجات الآسيوية، لتوصيل أكلاتها مقابل “قوت يومي”؛ الشيء الذي يجعل العديد منهم يسوقون بسرعة جنونية و”استعراضية”، مستعملين هواتفهم النقالة خلال السياقة، غير آبهين بالتوقف أمام إشارات المرور، أو احترام أي بند من بنود قانون السير...