وحسب الشكايتين، فان منازل هذا الدوار البالغ عددها أكثر من  2000 منزل لا تبعد كثيرا عن مجرى قنوات الصرف الصحي إلا أنها محرومة من الربط. بالرغم من أن الساكنة تؤدي مصاريف الصرف الصحي للوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء علما أن أغلب السكان من من الفقراء ومن ذوي الدخل المحدود وتعيش في منازل مصنفة من البناء العشوائي و بالتالي تطالب من الوكالة باسترداد المبالغ المقتطعة كخدمة للصرف الصحي و إزالتها من الفاتورة لعدم استفادة الساكنة من هذه الخدمة(الصورة المرفقة).

وأمام غياب قنوات الصرف الصحي ومنافذ لتصريف مياه الأمطار، أصبح هذا الدوار في حالة مزرية بل كارثية زادت من معاناة ومشاكل  الساكنة بسبب  انتشار المياه الرمادية الناتجة عن الاستعمالات المنزلية هذه المياه التي تجري فوق قنوات الماء الصالح للشرب مما قد ينتج عنه إصابات مرضية خطيرة إن وقع أي تسرب إلى قنوات الماء.بالاضافة الى ما قدتخلفه المياه المستعملة المتجمعة عبر الأزقة من أمراض وميكروبات تنتشر بين الساكنة خاصة عند فترات تهاطل الأمطار .

هذا وقد عبر المحتجون في شكواهم عن شعورهم بالإقصاء والتهميش في غياب تام للشخص المنتخب في هذا الدوار و الذي لا يظهر إلى في أوقات الانتخابات ملتمسين في ذات الوقت، من المسؤولين، التدخل العاجل ما دامت إصلاحات قنوات الصرف الصحي بالقرب من هذا الدوار  قائمة، وذلك من أجل رفع الضرر على الساكنة لمدها بقنوات الصرف الصحي.