ركن الزوار
  • ...
    الجديدة : تهنئة بمناسبة تخرج المحامية الشابة فاطمة الزهراء مطلوب

    بمناسبة حفل تخرجها و ولوجها مهنة المحاماة و تأديتها القسم ، يومه الاثنين 04 مارس 2024 ، برحاب محكمة الاستئناف بالجديدة ، تتقدم عائلة مطلوب كل باسمه باحر التهاني و التبريكات ، للاستاذة فاطمة الزهراء مطلوب ، متمنية لها بمسيرة موفقة في مهنتها ، علما ان الأستاذة حاصلة على الاجازة في القانون الخاص ، فرنسية ، و على ماستر في المنازعات القانونية.. فهنيئا للاستاذة و لعائلتها..

  • ...
    تعزية في وفاة والدة المهندس الطوبوغرافي بالجديدة سعيد صديقي

    قال تعالى: "كل نفس ذائقة الموت"ببالغ الحزن والأسى، تلقينا اليوم الجمعة، نبأ وفاة والدة المهندس الطوبوغرافي بالجديدة سعيد الصديقي. هذا ومن أن يوارى جثمان الفقيدة الحاجة لطيفة بمسقط رأسها باقليم الصويرة.وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم أسرة الجريدة، بأحر التعازي والمواساة الى عائلة السيد سعيد الصديقي وإلى جميع أفراد أسرته راجين من الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته ويلهم ذويها الصبر والسلوان.إنا لله وإن إليه راجعون.

  • ...
    الجديدة : الطالبة الباحثة إلهام نعمان تنال شهادة ماستر المهن القضائية والجنائية

    جرى يوم الخميس الماضي 21 دجنبر 2023 برحاب العيادة القانونية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، مناقشة رسالة لنيل شهادة ماستر المهن القضائية والجنائية والتي تقدمت بها الطالبة الباحثة إلهام نعمان تحت عنوان: " التشهير الإلكتروني بالأفراد في التشريع المغربي بين المحظور والمباح (على ضوء مقتضيات التجريم وخصوصيات الإثبات)". وقد تناولت الطالبة إلهام نعمان في دراستها أحد أبرز الظواهر الإجرامية المستحدثة التي أصبحت تقض مضجع الأفراد وتفتك باعتبارات سامية حماها الدين الإسلامي قبل التشريع الوضعي والتي تتعلق بشرف واعتبار الأشخاص و خصوصياتهم، مسلطة بذلك الضوء على تجليات الحماية القانونية التي خص بها المشرع المغربي الاعتبارات المذكورة على ضوء كل من قانون الصحافة والنشر والقانون الجنائي. فضلا عن ذلك تناولت الطالبة أهم الإشكالات التي يثيرها الموضوع لا سيما فيما يتعلق بالاصطدام بين ضرورات حماية السمعة ومتطلبات صون حرية التعبير باعتبارها حقا دستوريا، كما أبرزت أهم الصعوبات التي تعتري عملية إثبات هذه الجريمة نظرا لطبيعة الفضاء الإفتراضي الذي تنشأ فيه. وقد قدمت الرسالة أمام لجنة مكونة من الدكتورة سميرة أقرورو بصفتها مشرفة ورئيسة والدكتورتين سناء ترابي و أسماء علمي باعتبارهما عضوتين، و حضر تفاصيل مناقشتها عدد من الطلبة والباحثين. و في ختام المناقشة تمت الإشادة بعمل الطالبة و بتمكنها من المادة المعرفية المقدمة باللغة العربية خاصة وأنها قد تحصلت على الإجازة في العلوم القانونية باللغة الفرنسية، ليتم بعد المداولة منحها نقطة 20/17 وهي أعلى نقطة منحتها اللجنة العلمية خلال سلسلة المناقشات المتعلقة بالماستر المذكور..

  • ...
    تعزية في وفاة الأستاذ الجامعي الحاج عبدالحق بنزيات

    ببالغ الحزن والأسى، وبقلب مؤمن بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المشمول برحمة الله تعالى، زميلنا عبد الحق بن الزيات أستاذ سابق متقاعد بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالجديدة. وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم المكتب الجهوي أصالة عن أنفسهم ونيابة عن كافة السيدات والسادة أساتذة التعليم العالي بالجديدة، بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة، راجين منه تعالى أن يلهمهم الصبر وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.وإنا لله وإنا إليه راجعون.

  • ...
    سبعون يوما من الحرب..

    سبعون يوماً تلاشت الأشلاء البشرية هنا وهناك كشظايا الزجاج المكسور بجل شوارع وأحياء غزة الصامدة،  أتعرف معنى أشلاء؟ معنى أن تموت غير مكتمل الأطراف؟ ولربنا تدفن بطرف أو اثنين ؟ من يتعرف عليك ؟ من يعرفك إن لم يتمزق ذراعك الذي به اسمك كعلامة منك عليك ؟ لقد وصلنا إلى هذه الدرجة من عدم احترام الموتى، من أن لايحق أن يكون لك قبر ، فقط لأنك فلسطيني، لأنك غزاوي، فهذا طفل عرف من وثمة على ساعده، وهذه رجل مجهولة الهوية، وهذان أختنان جمعت أشلاءهما في كفن واحد .. ! لأول مرة أشاهد بقوة هذه المشاهد المفجعة، صور المخضبون بالدماء ومبتوري الأطراف، صور الأطفال الذين حلقت أرواحهم في السماء، مقاطعهم قبل الحرب، أحلامهم وحركاتهم قبل أن يرتقوا . وصور الشهداء الذين تم إخراجهم من تحت ركام الأنقاض، و صوت الثكالى واليتامى والشيوخ والصغار وهو يناشد العالم البئيس تارة، ويلقننا دروسا في الصبر والثبات واليقين تارة أخرى . لقد قرأنا التاريخ،الذي كتب كثير منه لمرتزقة على دماء الفلسطينين، والذي بثنا متيقنين من زيفه، التاريخ الذي صوروه لنا والآن نحن نشهد بأم أعيننا التاريخ الذي سيروى لأطفالنا، للأحفاد من بعدنا، لكن كيف سييروى ؟ كيف سيُحكى ؟ وهل يكون لنا نصيب منه ؟ هل يُصور كمشاهد صبرا وشاتيلا التي جرت فيها دماء المسلمين شلالا يهضر ؟ أم كحرب العراق التي غدا فيها دم المسلمين نهرا  ؟ أم بالإبادات الجماعية التي شهدتها بلد المليون شهيد ؟ أي تاريخ وبأي حقائق يا ترى.. ؟لقد سرقوا منا تاريخا كاملا،و كذبوا علينا بحقوق الإنسان و المرأة والاطفال..الاطفال نفسهم الذين يُتم المئات منهم بين ليلة وضحاها بغزة، الذين قتل آلافهم بدم صهيوني بارد دون أن يرف للعالم جفن، و الذين أصيب العشرات منهم بإعاقات وعاهات مستديمة .. حتى خيل للإنسان أنه في هول من أهوال الآخرة من عظم ما رأى من مجازر ومذابح و صرخات ودموع ومعاناة جسدية .. لكن ماذا عن المعاناة النفسية ؟ من يضمد جراح هؤلاء اليتامى؟ من يسكت الصوت في أذن الطفل الذي ظل آخر ما سمعه من أخيه سكرات الموت تتدحرج؟ من يعيد لجوليا حضن والديها؟ من يحمل عبئ الأمومة عن الفتاة ذات 15 ربيعا التي بقيت وحيدة مع إخوتها بعد ان ارتقى والديها وجدتها ؟ من ومن من ؟ من يعيد لهؤلاء الأطفال حياتهم الطبيعية، من يأويهم ويآزرهم وينتصر لهم كما ينتصر الغرب المنافق لأطفال أمريكا وأوربا والخارج، من يجعلهم سواسية مع الآخرين وإن كانوا عربا لا غربا .. ؟  من يهبهم الشعور بالأمان والدفئ، و حضن الأم والابن ؟أمام هذه المأساة، نتساءل عن قوة هذا الشعب، ثم نعود ونأكد أنه شعب لا خيار له غير الصمود، لكننا على يقين تام بأنه لولا الإيمان واليقين في موعود الله لجن الإنسان من فظاعة ما يرى ! لولا التربية التي تلقاها هؤلاء لإرتموا في أحضان الاحتلال بكل وقاحة مخافة من الدمار، من الموت الذي سيدركهم، لكن بدا جليا أن الأهم في عقيدة المسلم التي كان الفلسطيني دائما خير نموذج لها هو أن الموت بشرف وعزة، أن تموت رجلا وإن مزقت أشلاءًا.لقد تأملت كذا مرة إبني الرضيع وأنا أتابع الأحداث، ثم حاولت فقط أن أتخيل كيف تصبر هاته النساء على فقدان فلذة الكبدة بين عشية وضحاها، الليالي التي سهرتها الأم كي يهدأ، اللحظات الجميلة التي هدهدته فيها حتى رأت ضحكاته، صوته بأرجاء البيت، كلماته الأولى، خطواته و كل جميل صنعته بقلبها وروحها وكل كيانها يوما عن يوم، ليأخذ منها على حين غرة، تقول بعدها بمنتهى الثبات " يارب تكون راضي " كما قالت أحد الفلسطينيات وهي تودع إبنها الصغير وأخواته الثلاث توائم. في لحظة مهيبة لا تكف فيها عن ذكر الله سبحانه، أي عظمة وأي اصطفاء هذا .. ؟ نحن الأمهات وإن كان عهدنا بالأمومة حديث بثنا نعلم ولو نسبيا معنى إبن، معنى كبدي، وتأن قلوبنا من تعب يطال صغارنا فما بالك بالموت ... ؟من يكتب الدواوين بلا مغالاة، و أي مغالاة بعد كل ما شاهدناه، كل كتابة هي لا تساوي ذرة من هول المناظر ! لكن من يكتب بعد أن رحلت هبة أبو ندى الشاعرة الغزاوية، و كثير من على شاكلتها، من يكتب من خضم المعاناة والحسرة، من يكتب من قلب الحدث، من خضم الألم، لأننا لم نعد نثق في كتاب دواوينا وتاريخنا .. !من يكتب بلا طباق أو جناس.. ؟ بل فيما تنفع الكتابة أمام عالم مليئ بالنفاق والزيف والصمت، أمام حكام عانقوا الكيان المحتل وقادته دون أن ترسم أمام أعينهم صور الأطفال التي تهشم القلوب، أمام شعوب باعت دينها مقابل دنياها، وأمام أناس بات قول الحق جريمة يعاقب عليها.  عشرات الأسئلة تطرح في بالي بعلامة إستفهام حمراء، بإجابات مختلفة لكنها كاملة ومكتملة في أغلب الأحيان، بثقة كاملة في موعود الله الذي يصنع الرجال، بيقين تام في حكمة الرحمان سبحانه، و بأن النصر ليس صنيع ساعة، بل هو صبر سنين و تضحيات عظام، وأرواح قدمت في سبيل العقيدة، وإيمان بالله وقدره وقضاءه، و بثبات على الحق والثغور يقودهما حسن الظن بالله والصبر والصمود لا الإنبطاح والتطبيع والسلام الذي لا أساس له مع العدو. و لأننا مؤمنين بقضيتنا و ديننا، سيتعافى أطفالنا، سيكبرون غدا و يكونون أسوياء نفسيا، سيصنعون لنا مجدا تليدا يداس فيه الاحتلال الصهيوني تحت نعال أصغر رضيع في غزة، ستبتسم الأمهات من جديد، سيلدن مجددا، لأنهن بنات الأرض الوَلادة كأرحامهن، سيخلفن للعدو جيلا مرعبا ترتعد تحته فرائس بني صهيون، جيلا يؤمن أن الأرض له مهما طال الاحتلال .. سيعانقن طيورهن التي ارتقت غدا في الجنان وسيشفع للعرائس في خدرهن أزواجهم الشهداء، سيلتقي الأحبة جميعهن فوق السماء، بلا وداع ولا بكاء ولا صمت قاهر و لا غصة أو ندبة قلب .. و سنكتب الحقائق عن هذه الأرض دوما، لنا ولأطفالنا، للأجيال بعدنا، سنعلمهم الخرائط والحدود التي لا أصل لها، ونلقنهم أن تلك أرض الميعاد، وأن الموعد حق، وأن النصر آت لامحالة، وإنه لجهاد نصر أو إستشهاد..   فاللهم هذه نياتنا، وأمانينا، فاكتبها لها سواء حيينا أو متنا .. و أعنا .. 

  • ...
    شكر على تعزية في وفاة سيدي محمد بن العلامة احمد الصديقي

    لا نملك أن نقول الا ما يرضي الله في هذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه، بعد رحيل غالينا, و ابينا, الشريف المتواضع لله عز و جل، المحب للخير، سليل العلم و العلماء، الحاج سيدي محمد بن العلامة احمد الصديقي، و امنة بنت شيخ الاسلام ابي شعيب الدكالي، ليلة يوم الثلاثاء، السابع من جمادى الأولى عام  1445 هجرية، الموافق ل 21 نونبر سنة 2023 ميلادية، بمراكش، و الذي خدم بلاده المغرب, و منطقته دكالة,  و اهليهما، رجل سلطة و ثقافة، بتفان و إخلاص، مبتغيا بذلك وجه الله تعالى و رضاه، فبادلتموه المحبة، و الوفاء في حياته، و بعد رحيله، فكانت تعازيكم الحارة، ومواساتكم الحسنة، ودعواتكم الصادقة، واسترحامكم الجميل، وشعوركم النبيل لطيب ذكراه، سواء بالحضور في صلاة جنازة الفقيد الغالي،  أوالمشاركة في مراسم الدفن، أو بصادق الشعور من خلال الاتصال، او التعليق المؤازر، في وسائل التواصل الاجتماعي، بالعديد من المقالات الطيبة، وهو ما خفف عنا، وعن جميع أقاربه الشيء الكثير. و امتنانا لمشاعركم الصادقة، و العميقة، يتقدم الاستاذ مولاي أحمد بن محمد الصديقي، نجل الفقيد، أصالة عن نفسه و نيابة عن عائلتي الصديقي و العلمي، بجزيل الشكر للسيد المندوب السامي لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير، و السيد رئيس المجلس العلمي للجديدة، و لكل الجديديين و الدكاليين، و لأحبتنا بمراكش، و خارجه، و كل من جادوا بمقالاتهم المؤثرة، و المعبرة في وسائل التواصل الاجتماعي، و لكل من تفاعل معها،  و كل من قاسمنا احزاننا، و تحمل بعد الشقة في السفر الى مراكش، حيث ووري الثرى جثمانه الطاهر، بمقبرة باب اغمات، كمًا اوصى رحمة الله عليه،  راجين من العلي القدير، أن يتغمد الفقيد الغالي بواسع رحمته، وأن يسكنه الفردوس الاعلى، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، و يجزيكم خير الجزاء.و انا لله و انا لله و انا اليه راجعون

  • ...
    الاستاذ بنطلحة الدكالي يشرف على أطروحة لنيل الدكتوراه للطالب الباحث الحسن بوحمو في القانون العام والعلوم السياسية

    ناقش الطالب الباحث الحسن بوحمو أطروحة لنيل الدكتوراه في القانون العام والعلوم السياسية بتاريخ 15 دجنبر 2023، على الساعة الثالثة مساء، بمدرج المختار السوسي بكلية الحقوق بمراكش، في موضوع ـ: "السياسات العمومية وسؤال الالتقائية في تدبير المجال الترابي بالمغرب: بحث في مداخل التنمية  الترابية"، والتي اشتغل عليها في إطار مختبر الدراسات الدستورية وتحليل الأزمات والسياسات بنفس الكلية، وأمام لجنة علمية ضمت كل من الأستاذ الدكتور " ادريس الكريني، بصفته رئيسا" والأستاذ الدكتور «محمد بن طلحة الدكالي" الذي تفضل بالإشراف على هاته الأطروحة ، وعضوية السادة الأساتذة : الدكتور "البشير المتاقي"، والدكتور "محمد العابدة". والدكتور "زين الدين الحبيب استاتي"،وبعد مناقشة الأطروحة من قبل السادة الأساتذة أعضاء لجنة المناقشة، قررت اللجنة التنويه بهذا العمل العلمي، ومنح الطالب شهادة الدكتوراه بميزة. حسن جدا مع التوصية بالنشر.          وحول موضوع الأطروحة، يؤكد الدكتور محمد بن طلحة الدكالي بأن هذا البحث العلمي يندرج في إطار انفتاح وانخراط جامعة القاضي عياض في النقاش العمومي لإيجاد أجوبة علمية للإشكالات المجتمعية المرتبطة بالتنمية، وفي هذا السياق أكد المتحدث أن سؤال الالتقائية محور العديد من التقارير الوطنية أخرها تقرير النموذج التنموي، وهو ما يؤكد الحضور البارز لهذه الإشكالية في مجموعة من الدراسات والوثائق المرجعية والوعي بضرورة تجاوز المقاربات السابقة ونهج مقاربات جديدة واعتبار التقائية السياسات العمومية من المداخل الأساسية للتنمية  الترابية.كما أعتبر السادة الأساتذة أعضاء لجنة المناقشة، موضوع الأطروحة عاملا محفزا لكافة الطلبة والباحثين لإرشادهم لبذل الجهود في مجال التحصيل العلمي أولا، ومواصلة البحث في قضايا التنمية الترابية ثانيا، لأن لتحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة على المستوى الدولي، لا يمكن فصلها عن أبعادها الترابية. و من أهم الخلاصات التي توصل إليها الباحث اعتبار المرجعية الدستورية  والتشريعية المؤطرة لتدخل الفاعلين العموميين يمكن أن تؤسس لمقاربة تنموية جديدة في تعامل السياسات العمومية مع التنمية الترابية على مستوى اللاتركيز واللامركزية والتدبير المؤسساتي والحكامة وتوزيع الاختصاصات والموارد تستحضر التقائية السياسات العمومية رغم بعض التهديدات التي لازالت قائمة.هذا بالإضافة إلى أن هيمنة السلطات المركزية، من خلال تكريس أحادية النظر إلى المجال الترابي الذي توجهه بسياساتها العمومية خارج أي تنسيق أو تشاور مسبق، وأن تحقيق إلتقائية السياسات العمومية على المستوى الترابي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار تكامل الأدوار بين الجوانب السياسية والإدارية، أي كل ما يتعلق بأدوار السلطات المنتخبة ترابيا والسلطات المعينة ترابيا؛ وهو ما لن يتم واقعيا إلا إذا تم فتح حوار ثنائي، تفاعلي وتشاركي وتواصلي بين الطرفين من أجل بناء مقترحات للالتقائية السياسات العمومية الترابية على مستوى القاعدة والمحيط، قبل أن تنطلق في اتجاه المركز للتجاوب معها. كما أكد الباحث من خلال أطروحته، أن المداخل البشرية والمالية قد أبانت عن وجود نقص كبير في الكفاءات والمعارف الإدارية والمالية ذات الطابع التدبيري والتقني، مما يجعل الموارد البشرية المفترض فيها تنسيق المشاريع التنموية أو تنسيق موارد تمويله، تبقى عاجزة عن ذلك، نظرا لضعف مردوديتها الإنتاجية من جهة ولضعف الاعتمادات التي توجه لتكوينها وتوعيتها من جهة أخرى؛ وأن كل الآليات التي وضعت في سبيل دعم قدراتها تظل بدورها محصورة التفعيل وظيفيا وتقنيا، وهو ما يؤثر سلبا على أداء الدور التنسيقي والتواصلي والتعاوني بين مختلف الفاعلين، ويساهم مباشرة في نقص الانسجام والتنسيق الذي يجب أن يساهم بدوره في التقائية السياسات العمومية الترابية        كما حاول الباحث تقريب المتتبع من أهمية الالتقائية في مسلسل بلورة السياسات العمومية في المجال الترابي للوصول الى تدبير فعال يتأسس على التناسق والانسجام والتواصل والتناغم والتوافق بين مختلف الفاعلين الترابيين، بغية تحقيق التنمية الترابية.ويحظى موضوع المناقشة براهنية وأهمية في  توجيه العمليات والأدوار والتدخلات التي يقوم بها مجموعة من الفاعلين محليا ومركزيا، على شاكلة أفعال تدبيرية سياسية أو تنظيمية إدارية أو بشرية تقنية أو مالية ميزانياتية؛ لأن تحقيق أفعال الالتقائية لأدوارها في مجال التنمية الترابية، سيحتاج إلى النظر في أهم المداخل التي يمكن الانطلاق منها لإثبات مدى صلاحية الإشكالية التي اعتمدها المترشح لبسط أطروحته في مجال التقائية السياسات العمومية وعلاقتها بتدبير المجال الترابي بصفة عامة؛ مع العلم بأن الأطروحة، تبحث ولأول مرة في مفاهيم تأصيلية جديدة، في مجال الالتقائية، من قبيل: مفهوم "الالتقائية التقعيدية" و"الالتقائية التفاعلية" و"الالتقائية التكاملية التنفيذية"، فضلا عن "دورة الالتقائية".      الجدير بالذكر أن سؤال الالتقائية طغى على النقاش العمومي في السنوات الأخيرة، بحيث كانت اللجنة الاستشارية للجهوية، قد اقترحت مقاربة شمولية لإصلاح الإدارة اللاممركزة، بهدف الوصول إلى ما أسمته "بسياسات عمومية ذات بعد ترابي ومتناسقة القطاعات ".       وفي نفس السياق دعت المناظرة الوطنية الأولى للجهوية المتقدمة، إلى ضرورة تعزيز آليات التخطيط الترابي في تناسق مع السياسات العامة للدولة في مجال إعداد التراب، والعمل على التقائية وتناسق برامج التنمية الجهوية فيما بينها ومع المخططات القطاعية.      كما رصد تقرير النموذج التنموي غياب تناسق عمودي بين الرؤية والسياسيات العمومية المعلنة وغياب الالتقاء الأفقي بين هذه السياسات، وضعف في ترتيب الأولويات، وجعل ذلك من معيقات وكوابح التنمية.

  • ...
    مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي تنعي الحاج محمد الصديقي

    انتقل الى جوار ربه ليلة الأربعاء السابع من جمادى الاولى 1445 الموافق ل 21 نونبر 2023 بمراكش، المشمول بعفو الله الحاج محمد الصديقي سليل بيت العلم و العلماء و حفيد شيخ الاسلام ابي شعيب الدكالي، ووالد الاستاذ الموثق مولاي أحمد الصديقي رئيس مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي. و قد خدم الفقيد وطنه بتفان و اخلاص خلال ممارسته لمهامه في العديد من مناطق المملكة، كان اخرها على رأس دائرة الجديدة، حيث فاز بحب المواطنين في كل الأرجاء التي عين بها، و بعرفانهم الى يومنا هذا، فكان رحمه الله خير مثال لرجل السلطة. كما خدم رحمه الله تعالى العلم، بسهره على إصدار عدد من المؤلفات المهمة في تاريخ علماء دكالة، فقد كان بيته مقصدا للعلماء و المؤرخين و الأدباء. تغمده الله بواسع رحمته و تقبله قبولا حسنا.وبهذه المناسبة المؤلمة، يتقدم أعضاء مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي، بأحر عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة لعائلتي الصديقي و العلمي و الى كل الجديديين و الدكاليين في هذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلينه سبحانه وتعالى أن يعوضهم و إيانا عن فقدان الراحل المبرور جميل الصبر وحسن العزاء.و إنا لله و إنا إليه راجعون

  • ...
    الحاج محمد الصديقي.. رئيس دائرة الجديدة الأسبق في ذمة الله

    انتقل الى جوار ربه ليلة الأربعاء السابع من جمادى 1445 الموافق ل 21 نونبر 2023 بمراكش الحاج محمد الصديقي رئيس دائرة الجديدة الأسبق خلال الثمانينيات و النصف الاول من التسعينات و الذي ترك أثرا طيبا في نفوس الجديديين و الدكاليين عامة الى يومنا هذا. و هو كذلك سليل عائلة عريقة من العلماء كالشيخ ابي شعيب الدكالي, حيث سهر على نشر عدة كتب لسير علماء دكالة. وقد ووري  الثرى بمقبرة روضة باب اغمات بمراكش. وبهذه المناسبة المؤلمة، تتقدم جريدة الجديدة 24 بخالص التعازي لعائلتي الصديقي و العلمي و كافة الجديديين، سائلين الله عز و جل أن يدخله فسيح جناته، و أن يعوضهم عن فقدان الراحل جميل الصبر وحسن العزاء. و إنا لله و إنا إليه راجعون

  • ...
    شكر على تعزية في وفاة والد محمد الصفى

    لا نملك إلا أن نقول : ( إنا لله و إنا اليه راجعون ، و حسبنا الله و نعم الوكيل ، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها)نتقدم كأسرة المشمول برحمته الأستاذ الجليل عبد القادر الصفى بجزيل الشكر والامتنان و التقدير و العرفان لكل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة والدنا ( المرحوم بإذن الله ) و نسأل الله تعالى العزيز الرحيم أن يجنبكم الشـر، و ان يحفظكم ذخرا و سندا كبيرا و عزيزا لنا ، نشكركم و نسأل الله ان يرعاكم بعنايته وأن بجنبكم كل مكروه.فقد كانت لتعزيتكم الرقيقة أبلغ الاثر في نفوسنا فإليكم خالص الشكر المقرون بصادق الود و الوفاء .نسأل الله تعالى ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته و يسكنه فسيح جناته انه سبحانه و تعالى ولي ذلك و القادر عليه .شكرا الله سعيكم وأعظم أجركم و جزاكم الله عنا خيـر جزاء .وإنا لله وإنا إليه راجعون.