وجه السيد "حسن رداف" الساكن بدرب الجديد بمدينة ازمور شكاية إلى كل من السيد المدير العام للأمن الوطني والسيد رئيس الأمن الإقليمي بالجديدة يتهم فيها موظف بالأمن الوطني بمفوضية أزمور بتغيير تصريحاته والتستر على عصابة إجرامية والتهديد، وأكدت الشكاية التي توصل "موقع الجديدة24" بنسخة منها إلى أن المشتكي تعرض يوم الإثنين 10 يوليوز الجاري في حدود الساعة السادسة مساء لإعتداء شنيع مرفوق بالضرب والجرح والسرقة من طرف عصابة إجرامية معروفة باعتراضها سبيل المارة والسرقة والإتجار في المخدرات، مكونة من ستة أفراد يرتدون لباس مقنعة، بما فيها لثام على مستوى الوجه.

وشدد السيد "حسن رداف" على أنه تعرف على أحد أفراد العصابة بعد تمكنه من نثر لثامه، مما دفعه إلى وضع أصابعه في عيني المشتكي، قبل أن يعمد باقي أفراد العصابة إلى ضربه وجرحه على مستوى كافة أنحاء جسده، ولم يتخلصوا منه إلا بعد دخوله في غيبوية وذلك حسب مضمون الشكاية.

وبعد دخوله في غيبوية  يؤكد المشتكي لم يستفق إلا في اليوم الموالي حيث وجد نفسه بمنزله في حالة يرثى لها، ليتوجه توا إلى مفوضية الأمن حيث تم الإستماع إليه من قبل موظف بأمن أزمور، هذا الأخير الذي أصبح في ظروف غامضة يحاول تغيير الحقيقة ورفض تدوين تصريحاته المتمثلة في سرقة هاتف محمول و600 درهم كانت بحوزته ودراجة نارية التي تركت في قارعة الطريقـ ليفاجأ بعد ذلك بمفتش الشرطة المذكور يتصل بأحد أقارب عضو العصابة المبلغ عنه ويخبره باتهامه له ويطلب منه إحضار المبلغ عنه رفقة شهادة طبية وشهود لتصبح التهمة تبادل الضرب والجرح، وعند محاولة الضحية مطالبة مفتش الشرطة بضرورة تطبيق القانون، هدده بالانتقام منه مصرا على إرغامه على تحرير إشهاد بالتنازل عن الشكاية.

وطالب المشتكي في الأخير بفتح تحقيق مع مفتش الشرطة المذكور الذي لازال يرفض إحضار العصابة المعروفة بالمنطقة وتطبيق القانون في حقه.