تنفيذا لمقتضيات المراسلات الوزارية ذات الصلة بالاستعداد الجيد للدخول المدرسي 2017/2018،عقدت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بسيدي بنور اجتماعين مع مديري المؤسسات التعليمية الثانوية، بسلكيها التأهيلي والإعدادي. حيث خصصت الفترة الصباحية لمديري الثانوي الإعدادي، فيما الفترة الزوالية، لمديرة ومديري الثانوي التأهيلي.

  وقد تناول الاجتماعان نقطتين أساسيتين: النقطة الأولى وتتعلق بتتبع أوراش التأهيل المندمج للمؤسسات التعليمية الثانوية، مع تقييم وتقويم مراحل الإنجاز، ودعوة المؤسسات التي لازالت في طور التأهيل، إلى تسريع وتيرة الإنجاز، مع الحرص على تسخير جميع الإمكانيات المتاحة، سواء الممنوحة من طرف المديرية الإقليمية، أو المتوفرة على صعيد المؤسسات التعليمية، أو المرصودة من طرف الشركاء. وقد جرى خلال هذا اللقاء عرض حصيلة الوضعيات المحينة لتأهيل المؤسسات، سواء التي توفرت لدى المديرية الإقليمية،  نتيجة تجميع المعطيات الواردة من طرف المديرين، أو تلك التي عاينها فريق التتبع الإقليمي. هذا، مع التذكير بأن الفريق الإقليمي المكلف بتتبع أوراش التأهيل المندمج، سيظل رهن إشارة مديري المؤسسات التعليمية، قصد تقديم المشورة كلما اقتضت الضرورة ذلك، ومؤازرة ودعم المديرين في العمليات المتبقية.

   أما النقطة الثانية في الاجتماعين، فقد تناولت تدقيق وضبط البنية والخريطة المدرسية. كما تناولت التوجيه للجذوع المشتركة للباكالوريا المهنية والباكالوريا الدولية، ناهيك عن  تحديد روافد الثانويات الإعدادية والثانويات التأهيلية. ويأتي هذا التدقيق في البنية التربوية والخريطة المدرسية، في إطار النهج التشاركي المتعارف عليه بمديرية سيدي بنور، والذي يهدف إلى تقاسم المعطيات، وتوحيد منهجية العمل بين المديرية الإقليمية، والإدارة التربوية التي تعتبر امتدادا إداريا وشرعيا لمصالح المديرية الإقليمية. حيث تتبنى المديرية الإقليمية نهجا "تصاعديا" في إعداد الخريطة وتحديد البنيات التربوية. كما يهدف هذا الضبط والتنسيقإلى حرص المديرية الإقليمية على جاهزية البنيات المعدلة وجداول الحصص، لضمان انطلاق الدخول المدرسي في الآجال المحددة، في المقرر الوزاري لتنظيم السنة الدراسية 2017/2018.