العالم والمفكر الإسلامي 'محمد ولد الددو' يؤطر ندوة علمية إلى جانب الدكتور 'الريسوني' بالجديدة
العالم والمفكر الإسلامي 'محمد ولد الددو' يؤطر ندوة علمية  إلى جانب الدكتور 'الريسوني' بالجديدة

ينظم "مختبر الدراسات الاسلامية و التنمية المجتمعية" بكلية الاداب والعلوم الانسانية بالجديدة ندوة علمية في موضوع  "البحث المقاصدي بين اصالة المنهج و مستجدات الواقع" يؤطرها و لأول مرة بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة  فضيلة  العلامة الشيخ "محمد الحسن ولد الددو الشنقيطي"  من أعلام المالكية في العصر الحديث، فقيه ومفكر وعالم من علماء الدين الإسلامي في موريتانيا و العالم الإسلامي، إلى جانب الدكتور الشيخ "أحمد الريسوني" العالم المقاصدي المغربي المتخصص في مقاصد الشريعة الاسلامية، و ذلك يومي 28 و 29 نونبر الجاري بمدرج مركز دراسات الدكتوراه بالكلية

تستهدف هذه الندوة العلمية مناقشة مجموعة من القضايا المعاصرة برؤية مقاصدية على رأسها : البيان العلمي العميق لأصالة النظر المقاصدي ،الكشف عن الوظائف المتنوعة للنظر المقاصدي، ربط البحث المقاصدي بأسئلة العصر وقضاياه الإنسانية المتنوعة والمتجددة والمستحدثة بما يخدم المصالح الحقيقية للإنسان ويحقق التنمية الحقيقية المنشودة شرعا وعقلا، الكشف عن المنهج المقاصدي في الربط بين النظر الكلي والجزئي ، إبراز معالم العطاء العلمي للدكتور أحمد الريسوني وتجلية رؤيته الإصلاحية لقضايا الأمة اليوم الموافقة والمؤسسة على رؤيته المقاصدية.

فيما سيتم تقسيم موضوع الندوة إلى ثلاث محاور، في أولها سيتم التطرق ل "السبل المنهجية والمعرفية لبناء نظر مقاصدي أصيل ووظيفي" و  خصص المحور الثاني ل "البحث المقاصدي من النظر في جزئيات المعرفة الفقهية إلى النظر في كليات المعارف الإنسانية" و في المحور الثالث "العطاء العلمي المقاصدي للدكتور أحمد الريسوني: حصيلة وتقويما".





الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة