تلاميذ وطلبة مدينة الجديدة يستفيدون من ورشات للتوجيه تهم التعليم العالي العمومي
تلاميذ وطلبة مدينة الجديدة يستفيدون من ورشات للتوجيه تهم التعليم العالي العمومي

استفاد مجموعة من التلاميذ/الطلبة من ورشات للتوجيه تهم المسار التعليمي بعد الباكالوريا، بفضاء المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، بمدينة الجديدة، طيلة يوم الأحد الأول من شهر يوليو، في إطار فعاليات النسخة الرابعة من ملتقى التوجيه الذي تنظمه جمعية آفاق للطفولة والشباب بشراكة مع فعاليات مدنية وجمعوية أخرى بالجديدة.

وتفاعل قرابة 400 ممن حضروا للملتقى، أغلبهم من الحاصلين على شهادة الباكالوريا مع ورشات التوجيه التي أطرها، أزيد من ثلاثين طالب وطالبة من مختلف المدارس والمعاهد العليا العمومية، عملوا على مشاركة تجاربهم بمختلف التخصصات والتوجهات مع الناجحين في الباكالوريا، في إطار مساعدتهم على اختيار التوجيه السليم المناسب لطموحاتهم وقدراتهم، ثم تقديم صورة واضحة عن التعليم العالي والمسار الأكاديمي بمختلف المدارس والمعاهد والجامعات حتى لا يسقطو في فخ الصور الضبابية والتوجيهات الخاطئة التي يقدمها أحيانا بعض الطلبة الذين لم يتمكنوا من التفوق بتلك المؤسسات.

وساهم في تأطير الورشات إلى جانب الطلبة، كل من مفتشي التوجيه ممثلين عن جمعية جسور للتوجيه، التي حطت بثقلها وساهمت في إنجاح فعاليات الملتقى من خلال توفير المعلومات الكافية للتلاميذ والمساهمة في تقديم التوجيه السليم للحضور، إلى جانب أكاديمية آدم للدراسات الإنسانية التي ساهمت بدورها في الملتقى من خلال تقديم الدعم النفسي للتلاميذ وتشجيعهم على سلك المسار الذي يؤمنون به.

وعرف اللقاء حضور مجموعة من التلاميذ والطلبة المتفوقين على مستوى التعليم الثانوي التأهيلي وكذلك التعليم العالي، والذين شاركوا تجاربهم الخاصة مع باقي الحضور في إطار تشجيعهم ومساندتهم معنويا لسلك مسار النجاح والتفوق.

وكشف محمد شكري المدير العام للملتقى في نسخته الرابعة، أنهم في جمعية آفاق للطفولة والشباب اختاروا تنظيم هذا الملتقى السنوي الخاص بالتعليم العالي العمومي، حتى يستطيع أبناء مدينة الجديدة والنواحي من التعرف على مختلف المعاهد والمدارس العليا والنقط التي تقبل بها، والأجواء الدراسية بالأساس داخل هذه المؤسسات من خلال اللقاء بنماذج من طلبة درسوا أو يدرسون بهذه المؤسسات، كاشفا أن هذه العملية -أي استقاء التلميذ المعلومات التي يحتاجها بخصوص التوجيه- من طالب لا يفوته سنا بشكل كبير ثم له تجربة بالمؤسسة تكون لها فعالية أكثر.

وأكد أنس ادنيدن مدير العلاقات العامة للملتقى في نسخته الرابعة، أن مؤسسة محلية خاصة وحيدة فقط تشارك في الملتقى إلى جانب العشرات من المؤسسات العمومية، مؤكدا أنها تساهم ماديا في الملتقى قصد توفير الوسائل اللوجيستيكية والظروف الملائمة لإنجاح الملتقى، خاصة أن الجمعية لا تحصل على أي دعم من أي جهة عمومية أو خاصة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة