محافظة مدينتي الجديدة وأزمور بالمديرية الاقليمية للثقافة تنظم النسخة الرابعة لأيام التراث
محافظة مدينتي الجديدة وأزمور بالمديرية الاقليمية للثقافة تنظم النسخة الرابعة لأيام التراث

شهدت مدينة الجديدة افتتاح شهر التراث لموسم 2019 بانطلاق النسخة الرابعة من فعاليات أيام التراث المنظمة من طرف محافظة مدينتي الجديدة وأزمور بالمديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والاتصال -قطاع الثقافة- بالجديدة بشراكة وتعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي ومركز دراسات وأبحاث التراث المغربي البرتغالي وجمعية الحي البرتغالي بالجديدة في الفترة الممتدة ما بين 18و 20من الشهر الجاري .

وفي هذا الإطار وفدت عدة مجموعات من تلاميذ المؤسسات التعليمية على القلعة البرتغالية مزكان بالجديدة من أجل الإستفادة من زيارات ميدانية مؤطرة لمختلف المآثر التاريخية لهذه القلعة المرتبة في لائحة التراث الوطني و التي تم تصنيفها أيضا في لائحة التراث الإنساني العالمي من طرف منظمة اليونسكو منذ يونيو 2004، نظرا لأهميتها التاريخية وكونها شاهدا على الموروث التاريخي المشترك بين المغرب ودولة البرتغال وعلى التلاقح الحضاري بين المغرب وأوروبا في مجال التخطيط العمراني والهندسة الحربية وغيرها.

وقد قامت السيدة محافظة مدينتي الجديدة وأزمور  وكذا مجموعة من المرشدين الثقافيين الشباب المتطوعين الذين حصلوا على ورش تكويني مسبق  في المجال، بتأطير الزيارات لفائدة التلاميذ الزائرين وتقديم شروحات لهم كي يتعرفوا عن كثب على أبرز  المآثر التاريخية للقلعة البرتغالية عبر مختلف مراحلها التاريخية منذ إنشاء نواتها الأولى من طرف البرتغاليين في سنة 1514 إلى غاية تحريرها في سنة 1769 من طرف السلطان العلوي سيدي محمد بن عبد الله، ثم تجديد بنائها وتأهيلها وإعمارها في عهد السلطان مولاي عبد الرحمان بن هشام خلال عشرينيات القرن التاسع عشر إلى غاية فترة الحماية الفرنسية.

ومن أبرز معالم القلعة البرتغالية التي استفاد تلاميذ المؤسسات التعليمية من زيارتها والتعرف عليها: المسقاة البرتغالية وكنيسة سيدة الصعود وسطح الحصن البرتغالي الأول والبستيونات الأربعة للقلعة وممر المراقبة، والجزء المتبقي من الخندق المائي الذي كان يحيط سابقا بالقلعة، والمسجد العتيق المميز بمئذنته خماسية الأوجه الموجودة فوق برج الرباط أحد أبراج الحصن البرتغالي الأول، والزوايا الصوفية، وسجن بلحمدونية، والكنيسة الإسبانية وباب الثيران وباب البحر وغيرها.




الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة