الوليدية.. تنظيم لقاء تواصلي لجمعية التجار لمناقشة الإكراهات والمتطلبات
الوليدية.. تنظيم لقاء تواصلي لجمعية التجار لمناقشة الإكراهات والمتطلبات

نظمت جمعية تجار الوليدية عشية يوم الجمعة 03 ماي الجاري بفندق الساقية الحمراء أول لقاء تواصلي لفائدة منخرطيها لمعالجة الاكراهات والمتطلبات التي يعرفها القطاع بعد توصلها بتصريح التأسيس، وحضر هذا اللقاء ممثل الغرفة السيد "سعيد امهايا" وباقي أعضاء جمعية التجار والمخرطين إضافة الى بعض الفعاليات الجمعوية وممثل السلطة المحلية.

 وبعد استقبال الأعضاء والمنخرطين بالجمعية والفعاليات الجمعوية أعطيت انطلاقة أشغال اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تم النشيد الوطني.

في البداية، رحب رئيس الجمعية السيد "هشام البوهالي" بالحاضرين، مشيرا أن التاجر يلعب دورا مهما في الحياة اليومية للساكنة ويعتبر حلقة أساسية في الاقتصاد المحلي، ولهذا وجب توفير ظروف مناسبة له من أجل القيام بدوره على أحسن وجه، معتبرا هذا اليوم مشهودا بميلاد هذه الجمعية التي طالما انتظرها التجار منذ سنين قصد تحقيق الأهداف الاجتماعية التنموية المنوطة بها.

وبعدها أعطيت الكلمة للكاتب العام للجمعية السيد "بكوش عبد اللطيف" عبر من خلالها عن الاختلالات التي يعانيها التاجر بالوليدية الشيء الذي عجل بتأسيس جمعية تهتم بمشاكلهم وتطلعاتهم لتكون عضواً مؤسساً ونشيطاً في شبكة جمعيات جهة الدار البيضاء السطات، موضحا أن هذا الإطار يشمل تجار المواد الغدائية، والحرف الأخرى كبيع الأجهزة الالكترونية، الملابس، التجهيزات المنزلية، التوابل، والزيتون، الأواني، والماكياج، وبيع الخضر، الجزارين، والمخبزات، والمحلبات، بيع لوازم السيارات، وبيع العقاقير ومواد البناء، بيع الوجبات الجاهزة، وأصحاب الشواية.

مضيفا أن قطاع التجارة الداخلية بالوليدية يشكل حوالي 13 في المائة من السكان النشيطين ويعد ثاني مشغل ورابع مساهم في الناتج الداخلي، وأن الوليدية تعتمد في مدخولها على أشهر الصيف فكل التجار وجميع المهن الأخرى أصبحت تعيش منافسة غير شريفة بسبب التضييق عليها من طرف التجار والحرفين الموسمين القادمين من مدن أخرى تعرف رواجا طوال السنة.

وتم فتح باب المناقشة والاستماع لاعضاء الجمعية الذين طرحوا بعض الاشكالات العالقة والمتمثلة في اشكالية المرافق الصحية والنظافة بمجزرة الوليدية التي تعرف حالة مزرية. بعد ذلك عرج الحاضرون على معضلة احتلال الأرصفة والملك العمومي في فترة الصيف بداخل المدينة من طرف الفراشة والباعة الجائلين، إضافة الى استغلال المساحات في المعارض تتجاوز المدة المسموح، وهو ما أدى الى تذمر أصحاب الدكاكين والحرفيين.

في الختام شكر الضيوف الكرام مدير الفندق والسلطة المحلية وكل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء التواصلي الذي سيره باقتدار كبير السيد "عبد الهادي أكناس" المستشار الاول بالجمعية ...



الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة