مجموعة مدارس الزيتونة بالجديدة تحتفي بتلاميذها من المتميزين الحاصلين على شهادة الباكالوريا
مجموعة مدارس الزيتونة بالجديدة تحتفي بتلاميذها من المتميزين الحاصلين على شهادة الباكالوريا


احتفت مجموعة مدارس الزيتونة للتعليم الخاص بالجديدة،  أمس الأربعاء ، في حفل بهيج ، بالمتفوقين والمتميزين من الفوج الجديد من تلاميذتها الحائزين على شهادة الباكلوريا برسم الموسم الدراسي 2018/2019 في مختلف الشعب والأسلاك.
وجاء حفل تتويج تلامذة مجموعة مدارس الزيتونة ترسيخا للتشجيع والتقدير للتلاميذ المتميزين الذين بوأتهم مؤسستهم المكانة التي تليق بهم بفضل مجهودات أساتذتهم والطاقم التربوي والإداري لمؤسستهم وآبائهم وأولياء أمورهم وجميع المتدخلين في العملية التعليمية التعلمية ، حتى تم تمكينهم من حصد نتائج في مستوى تطلعات الآباء والأمهات واولياء الأمور وتحقيقهم لنسبة نجاح بلغت 100 بالمائة في شعبة العلوم الفيزيائية خيار فرنسية، و98 بالمائة في شعبة علوم الحياة والأرض ثم 88 بالمائة في شعبة الاقتصاد.
وفي كلمة له ، عبر المدير التربوي لمجموعة مدارس الزيتونة؛، السيد التهامي غزيل ، عن اعتزازه وافتخاره وسروره بهذا الإنجاز الذي حققه التلاميذ، مشيرا إلى أن هذا الحفل هو حفل من أجل تشجيع التلاميذ المتميزين وتقديرهم على مجهوداتهم التي بذلوها من أجل التوفيق والنجاح وتحقيق التفوق فيه، وتشجيعهم على مواصلة الطريق بنفس الجدية والمثابرة التي عهدتها مجموعة مدارس الزيتونة في طلبتها. كما أثنى مدير المؤسسة على جميع الأطر التربوية والإدارية للمؤسسة، التي تعمل على توفير كل الخدمات من أجل الرفع من القدرات العلمية والمعرفية للتلاميذ حتى تمكنوا من متابعة دراستهم بكل أريحية واطمئنان، وما النتائج المحققة اليوم إلا ثمرة لجهود الجميع ووعيهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم.
وأضاف، أن هذا الحفل يعتبر تتويجا لسنة دراسية مليئة بالاجتهاد والمثابرة سواء بالنسبة للتلميذات والتلاميذ أو بالنسبة للأساتذة والأطر التربوية والتعليمية وكذا للأمهات والآباء.
ومن جهته أشاد رئيس جمعية الآباء ، بالجهود المبذولة من قبل مختلف الأطر الإدارية والتربوية والتعليمية بالمجموعة المدرسية ” الزيتوتة ”  في تكوين وتربية الأجيال وتمكينهم من الآليات والوسائل التي تمكنهم من تطوير قدراتهم العلمية، ومواجهة التحديات التي تعترض سبيلهم ، داعيا التلاميذ المتفوقين إلى مزيد من المثابرة مستقبلا لرفع كل التحديات والرهانات القادمة في ظل ما يشهده العالم حاليا من تحولات سوسيو اقتصادية واجتماعي.

















الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة