مؤتمر دولي حول الإنماء السيكوحركي في التعليم الأولي بمركز الدار البيضاء لمهن التربية و التكوين
مؤتمر دولي حول الإنماء السيكوحركي في التعليم الأولي بمركز الدار البيضاء لمهن التربية و التكوين


انسجاما مع البرنامج الرسمي "مستقبلنا لا ينتظر" الذي حظي بالرعاية الملكية السامية، و الذي يراهن على تعليم أولي يتسم بالجودة و المجانية و التعميم في أفق النهوض بالنظام التربوي، ينظم المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين لجهة الدار البيضاء-سطات و المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، مؤتمرا دوليا حول موضوع "الانماء السيكوحركي في التعليم الأولي" و ذلك يومي 23 و 24 أكتوبر 2019 بالمركز ذاته.
و يهدف المؤتمر الدولي الذي يرأسه مدير المركز الجهوي لمهن التربية التكوين لجهة الدار البيضاء-سطات، الأستاذ عبد السلام ميلي، إلى التفكير في المجال السيكوحركي باعتباره مجالا للبحث و الدراسة المتميزة، و إبراز أهمية المجال السيكوحركي بوصفه ممارسة و مهنة أساسية في مرحلة التعليم الأولي، و تحديد الممارسات الحالية و تحليلها على مستوى التربية السيكوحركية في مرحلة التعليم الأولي، و تقييم مكانة التربية السيكوحركية في إطار البرامج المرتبطة بالتعليم الأولي، و الوقوف على العوامل المختلفة المرتبطة بالنماء السيكوحركي للطفولة المبكرة، و تحديد استراتيجية لزيادة الوعي بالحاجات السيكوحركية لدى طفل مرحلة الطفولة المبكرة، العمل على دمج البعد السيكوحركي كمجزوءة يجب معرفتها و إتقانها من خلال تكوين المربين العاملين في مجال التعليم الأولي.
و يتناول المؤتمر ذاته مجموعة من المحاور سواء في إطار مداخلات شفوية أو تقديم ملصقات او العمل داخل ورشات، و يتعلق الأمر بـ 4 محاور موزعة كما يلي : المجال السيكوحركي و تنمية مهارات الطفل، تكوين الفاعلين و تطوير البحث في مجال المهارات السيكوحركية في مرحلة التعليم الأولي، الإنماء السيكوحركي و الممارسات التربوية : التخطيط و التدبير و التقييم، السياسات و الاستراتيجيات المؤسسية من أجل التعزيز و الإنماء السيكوحركي في مرحلة التعليم الأولي.
جدير بالذكر أنه سيتم تقييم المداخلات من طرف اللجنة العلمية للمؤتمر وفق معايير مضبوطة (أهمية الموضوع و ارتباطه بمحاور المؤتمر، وضوح الإطار النظري و ملاءمته، الالتزام بالضوابط المنهجية، ملاءمة الإحالات المرجعية...) في أفق نشر أحسن المداخلات في عدد خاص للمجلة العلمية الدولية للتربية و التكوين.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة