مجموعة مدارس آمين الخاصة في لقاء تواصلي مع أمهات و آباء و التلاميذ بحضور الكوتش المدرسي


لا شك أن اللقاءات التواصلية بين أولياء أمور التلاميذ والطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة التعليمية تلعب دورا كبيرا في النهوض بالعملية التعليمية والتربوية ، إذ كما هو معلوم فإن المدرسة تعتبر شريكا للبيت في عملية تربية وتعليم التلميذ ،ومن ثمة فإن مد جسر التواصل المنتظم بين البيت والمدرسة أصبح أمرا لا مناص منه من أجل بلورة تكامل تربوي وتعليمي فعال . ففي إطار وعي مجموعة مدارس آمين الخاصة بأهمية العلاقة التواصلية بين المؤسسة والأسرة نظمت يوما تواصليا  بين المؤسسة و أمهات وآباء واولاياء تلامذة  التعليم الابتدائي والأولي .
اللقاء حضره مديرة مؤسسة التعليم الابتدائي و الأولي السيدة يسرا النقر و الاستادة المؤطرة رقية اغيغة والسيد توفيق التدلاوي عن جمعية أمهات و آباء و أولياء التلاميذ وبعض الأساتذة وكان مناسبة  للتعرف على ( الكاوتش ) في التدريب المدرسي والأسري السيدة أمينة بوجناح    .
خلال هذا اللقاء قدمت فيه الاستادة يسرا النقر ، المدربة المعتمدة في التدريب المدرسي والأسري " أمينة بوجناح " ورحبت بها ضمن فريق متعدد التخصصات بمجموعة  مدارس أمين الخاصة  ، كما  رحبت بكافة الأطر التربوية والتعليمية بأمهات وآباء وأولياء تلامذة مجموعة مدارس أمين الخاصة ، وشكرتهم على تلبية الدعوة الموجهة إليهم لحضور هذا اللقاء الذي اطترته السيدة أمينة بوجناح  ( الكاوتش ) في التدريب المدرسي و الأسري .
و شكرت  كذلك الاستادة المؤطرة رقية اغيغة بتلبية الحضور والتي رافقتهم على مدار سنتين و ساهمت في تاطير الاستادة  والاطلاع على كافة الفاعلين على مستجدات المجال التربوي و الديداكتيكي .
من جهتها  رحبت الاستادة اغيغة بالحضور وأكدت ان مجموعة مدارس آمين الخاصة تعمل جاهدة وباستمرار على تربية و تكوين شخصية تلامذتها في أبعادها المتكاملة : المعرفي ، السيكوحركي والوجداني .
وفي هذا الإطار ارتأت مجموعة مدارس آمين الخاصة  ، ان تعزز طاقمها بإضافة نوعية لمصاحبة تلامذتها لتجاوز و تخطي بعض الصعوبات ، التي قد تعيق تعلمهم و توازنهم النفسي ، وكذلك دعم جسر التواصل بين المدرسة والأسرة باعتباره هذه الأخيرة الشريك والمعمول عليه في العملية التعليمية التعليمة .  
الكاوتش"  أمينة بوجناح " خلال مداخلتها أكدت  ان العلاقة بين المدرسة والأسرة هي علاقة تكميلية تبادلية ، فالبيت هو مورد اللبنات المدرسية ( أي التلميذ )  والمدرسة هي التي تتناول هؤلاء التلاميذ بالتربية والتعليم بالشكل الذي يتلاءم مع قدراتهم وبالشكل الذي يتطلبه المجتمع .هذه الشراكة التكاملية ان كانت فاعلة فإنها تنتج أفراد ذوي تربية و تعليم وسلوك أكثر فعالية واكتر إنتاجا . وهذا لن يتم إلا بادراك كل من الطرفين الأسرة والمدرسة لأهمية و دور كل من هما في العملية التربوية والتعليمية .وذكرت السيدة أمينة  "  الكاوتش "  الحضور  ان الطفل يصطدم بالعديد من العقبات النفسية في أول يوم دراسي، مضيفة أن هذه الصعوبات تزداد لدى الطفل الذي ولج المدرسة لأول مرة، داعية الآباء والأمهات إلى التعامل برفق مع أبنائهم و أن نتحدث إلى الطفل برفق، ونحاول أن نشرح له أهمية المدرسة  في بناء المستقبل، ويفترض من الأم ألا تقلق على ابنها بشكل يلفت نظره،  إذ تكون بعض الأمهات متخوفات من عدم اندماج أبنائهم في المدرسة أو طريقة تواصل الأساتذة، وهو الأمر الذي يلتقطه التلميذ، فيكون بدوره خائفا من مغادرة المنزل.
و أكدت السيدة أمينة ان أسباب هدا  اللقاء التواصلي هو  تسليط الضوء على مجموعة من الجوانب المتعلقة بعلاقة الآباء والأبناء والتواصل و طرقه وأهدافه والإجابة عن تساؤلات واستفساراتهم .






الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة