المجلس العلمي المحلي للجديدة ينظم دورة تكوينية لفائدة القيمين الدينيين بالبئر الجديد
المجلس العلمي المحلي للجديدة ينظم دورة تكوينية لفائدة القيمين الدينيين بالبئر الجديد


احتضن مسجد الغيث الكائن بالبئر الجديد، صباح اليوم الثلاثاء 23 جمادى الآخرة 1441 الذي يوافق18 فبراير 2020، دورة تكوينية لفائدة الأئمة المرشدين والمرشدات، وأئمة مساجد باشوية المدينة، في إطار الأنشطة التي يقوم بها المجلس العلمي المحلي للجديدة، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية.
الدورة التي قام بتأطيرها الدكتور عبدالمجيد محيب رئيس المجلس العلمي المحلي للجديدة، وأعضاء المجلس السادة؛  ذ.عبدالرحيم أشن، و ذ.عبدالكريم بن التومية، و ذ. حسان قندوسي، تم تخصيصها لمحورين؛ المحور الأول تناول فيه المنظمون وظائف الإمام الدينية والتربوية والاجتماعية، فيما خُصص المحور الثاني لفقه الجنائز، حيث تم تبسيطه من خلال بيان كيفية غسل الميت، وكفنه ودفنه، والصلاة عليه، بطريقة جمعت بين النظري والتطبيقي، لتسهيل الفهم والاستيعاب على القيمين الدينيين.
الدكتور عبدالمجيد محيب، رئيس المجلس العلمي المحلي للجديدة، أكد في مداخلة لها بهذه المناسبة، أن الإمامة رسالة عظيمة، يوفق الله للقيام بها على الوجه المطلوب دعاة الحق، وصفوة الخلق، فيقتدي بهم المصلي، ويتعلم على أيديهم الجاهل.
وأردف الدكتور محيب، أن الإمامة منصب شريف، ومرتبة عالية في الدين، ومن شرائع المسلمين، فهي أعلى المراتب لمن يستطيع القيام بها، ويكفيها شرفا وفضلا أنها وظيفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يتركها إلا لعذر، وورثها عنه الخلفاء الراشدون، والسلف الصالح من المؤمنين، فهي منصب  شريف في الدين، لا يصلح له إلا الأخيار.
وأوضح المتدخل ذاته، أن الإمام في نظر الجماعة القدوة التي تتجلى فيها صفات الصلاح والاستقامة، وهي التي ترغبهم في اتباعه، والتأسي به والإصغاء إليه فيما يبين لهم من أحكام، مبينا بعض الصفات التي يجب أن يتحلى بها الإمام. وخلص الدكتور محيب إلى أن الإمام يقوم بوظائف عديدة؛ فهو معلم وواعظ ومصلح، يزكي العقول ويبني النفوس...
وجدير بالذكر، أن هذه الدورة تأتي ضمن البرنامج السنوي، الذي وضعه المجلس العلمي المحلي، في إطار اللقاءات التواصلية والدورات التكوينية مع القيمين الدينيين، بمختلف مناطق إقليم الجديدة.
وفي الختام تم رفع أكف الضراعة، بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة