استقالة 3 مستشارين من أغلبية المجلس بجماعة اثنين هشتوكة احتجاجا على رئيس الجماعة..
استقالة 3 مستشارين من أغلبية المجلس بجماعة اثنين هشتوكة احتجاجا على رئيس الجماعة..

في مراسلة رسمية موجهة إلى عامل إقليم الجديدة، اليوم الاثنين، قدم 3 مستشارين بجماعة اثنين شتوكة بإقليم الجديدة، استقالتهم من المجلس وذلك احتجاجا على تدبير شؤون الجماعة من طرف رئيس المجلس في مجموعة من المشاريع بالجماعة بالإضافة الى ما اسموه "خروقات" الرئيس في عملية المساعدات الغدائية لساكنة الجماعة بسبب تداعيات جائحة كورونا. ويتعلق الأمر بعضوين من حزب الاستقلال أحدهما نائب للرئيس بالإضافة  إلى عضو في حزب العدالة والتنمية يشغل منصب كاتب المجلس.

وكان الدعم المالي الذي خصصته  الجماعة بقيمة 84 مليون للتخفيف من تداعيات انتشار وباء كورونا هو النقطة التي افاضت الكاس، فيما يخص الخلاف مع الرئيس، حيث اتهم الاعضاء رئيسهم باستغلال المساعدات لأهداف انتخابية بعدما تم توزيع نسبة كبيرة منها في مركز جماعة اثنين شتوكة الدائرة الانتخابية للرئيس.

وحول الأسباب الأخرى التي دفعت الى تقديم الاستقالة، اتهم أعضاء المجلس المستقيلين، الرئيس، حول ما يخص الميزانية العامة للجماعة، بالتصرف ب"طرق غير عقلانية، والتلاعب في المشاريع المبرمجة وكمثال على ذلك إصلاح المسالك الطرقية التي خصصت لها ميزانيات مهمة ولم تنجز والمسلك الطرقي المتواجد بدوار المخاطرة نمودجا، كما أن الإصلاحات التي تمت بمسالك أخرى لا تتوافق مع دفتر التحملات". 

وحسب مراسلة الاستقالة فقد أكد المستشارون الثلاثة، أنهم تضرروا مما أسموه "التصرفات الانفرادية والعشوائية" للرئيس بعدما أصبح يمارس "الإقصاء لمن لا يتماشى مع تصرفاته" وهو ما قد يتسبب في "التشنج داخل المجتمع الشتوکي التي بدأت بذوره منذ انطلاق قفة المساعدات الغدائية حيث تسبب الرئيس في حرمان دوائرهم الانتخابية من ابسط الأشياء، حتى الماء الصالح للشرب، لولا اتخاذهم لمبادرات خاصة بمساعدة بعض المواطنين حيث تمكنوا من تزويد بعض السكان بالماء الصالح للشرب.

ويطالب المستشارون الذين أكدوا أن استقالاتهم لا رجعة فيها، من عامل الاقليم بإيفاد لجن للتحقيق والافتحاص لميزانية الجماعة منذ تولي الرئيس لمهمته، مع المساءلة والمتابعة في حق كل من تورط في إهدار المال العام وتبديده". 

هذا  وتعذر علينا الاتصال برئيس الجماعة لسماع رأيه في الموضوع ويبقى حق الرد مكفول له على الجريدة.



الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة