33969 تلميذا بالتعليم الابتدائي بإقليم الجديدة يستفيدون من كراسات للدعم التربوي والتعلم الذاتي
33969 تلميذا بالتعليم الابتدائي بإقليم الجديدة يستفيدون من كراسات للدعم التربوي والتعلم الذاتي


استفاد 33969 تلميذا من الجنسين بالمستويات الست للتعليم الابتدائي بإقليم الجديدة، بالمجان، من كراسات للدعم التربوي والتعلم الذاتي، تهم  اللغة العربية والرياضيات  واللغة الفرنسية.
هذه العملية المؤطرة بتاريخ: 11 ماي من الموسم الدراسي 2019 – 2020، شملت 52 مجموعة مدرسية، موزعة بالمناسبة على 10 جماعات قروية بإقليم الجديدة، من بين الجماعات الترابية الأكثر هشاشة وفقرا.
وقد جاءت هذه العملية التي باشرتها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء – سطات، تفعيلا للمبادرة التي اعتمدتها الوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية، والتي تقضي بتوزيع كراسات للدعم التربوي والتعلم الذاتي، مجانا، تهم  اللغة العربية والرياضيات  واللغة الفرنسية، على مليون  تلميذة وتلميذا  يتابعون دراستهم بالمستويات الست لسلك التعليم الابتدائي  بالمناطق النائية  بالمجال القروي  والمناطق ذات الخصاص، بجميع أنحاء التراب الوطني.
هذا، وحسب مصدر تربوي بالجديدة، فإن عملية توزيع كراسات الدعم التربوي والتعلم الذاتي، التي تعبأت لها المديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة، بجميع مصالحها الإدارية والتربوية، منذ انطلاقتها، شهر ماي 2020، تأتي في إطار  ضمان  الإنصاف وتكافؤ  الفرص  بين  كافة التلميذات والتلاميذ؛ حيث إن من شأنها والغاية المتوخى منها، أن  تشكل دعامة تربوية جديدة للتلاميذ الذين وجدوا صعوبة  في التعلم ومتابعة الدروس عن بعد، بغية دعم مكتسباتهم وتعلماتهم.
إلى ذلك، فإن  المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية للجديدة، والمصالح الإدارية والتربوية التابعة لها، قد عمدت إلأى عملية توزيع كراسات الدعم التربوي والتعلم الذاتي، بعد طبعها، بالتنسيق مع السلطات المحلية، بعد طبعها، وذلك في احترام تام للتدابير الاحترازية والوقائية من تفشي جائحة كورونا المستجد (كوفيد – 19)، واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة، للحفاظ  على صحة وسلامة المشرفين  على عملية التوزيع، وكذا،  المستفيدين منها، من تلميذات وتلاميذ مختلف مستويات التعليم الابتدائي، من خلال التقيد  بقواعد النظافة، وإخضاعها لعملية التعقيم.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة