شاب يقضي نحبه غرقا في البحر قرب شاطىء سيدي عابد بإقليم الجديدة


اهتز، أمس الخميس، منتجع سيدي عابد، حوالي 20 كيلومترا جنوب عاصمة دكالة، على وقع نازلة غرق شاب في مقتبل العمر، في مياه المحيط الأطلسي.
وفي تفاصيل النازلة المأساوية، فإن شابا من مواليد 1975، يتحدر من دوار "الكرينات"، بتراب الجماعة القروية "سيدي عابد"، بإقليم الجديدة، شوهد، في حدود الساعة الرابعة من زوال أمس الخميس، وهو يصارع أمواج البحر في مركز سيدي عابد، في منطقة غير محروسة.
وفور، إشعارهم، هب حراس الشاطئ إلى نجدة الغريق، وإخراجه إلى رمال الشاطئ، لكنهم لم يفلحوا، رغم الإسعافات المكثفة التي قدموها له،  في انتزاعه من مخالب موت محقق، بعد أن كان ابتلع كمية كبيرة من المياه المالحة، جراء اصدام رأسه بصخرة، وفقدانه لوعيه.
هذا، وبمجرد إشعارها، انتقلت دورية محمولة من مركز الدرك الملكي المؤقت بسيدي عابد، إلى مسرح النازلة، حيث أجروا المعاينات على الهالك، وانتدبوا سيارة إسعاف أقلت الجثة إلى المستشفى الإقليمي للجديدة، حيث تم وضعها في مستودع حفظ الأموات.
إلى ذلك، فقد فتحت الضابطة القضائية لدى مركز الدرك الملكي بسيدي عابد، بحثا في النازلة التراجيدية، التي أزهقت روح الشاب، وهو مطلق، وبدون أبناء،  كان يقضي بمفرده في منتجع سيدي عابد،  أوقاتا ممتعة، قبل أن يعمد إلى السباحة في شاطئ رملي غير محروس.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة