ساكنة اقامة دولفينا بسيدي بوزيد تطالب القضاء بالانصاف
ساكنة اقامة دولفينا بسيدي بوزيد تطالب القضاء بالانصاف


مثل أمس الأربعاء أمام  قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالجديدة للمكلف السابق بسانديك اقامة دولفينا بسيدي بوزيد بعد إحالة الملف عليه من طرف وكيل الملك لنفس المحكمة..
 وجاء ملف الاستماع الذي باشرته الهيئة القضائية بناء على شكاية لسكان الإقامة كانوا قد رفعوها الى وكيل الملك بالجديدة، نهاية سنة 2019 ضد السانديك للمطالبة بفتح تحقيق في مجموعة من الخروقات.

ومما جاء في الشكاية التي حصلت الجديدة 24 على نسخة منها "نحن الموقعين أسفله سكان إقامة دولفينا بسيدي بوزيد جماعة مولاي عبد الله نرفع لسيادتكم المحترم شكايتنا هاته قصد أخذها بعين الاعتبار نظرا لما لحقنا من أضرار جسدية ونفسية نتيجة الأعمال المشينة والتعسفية الحاطة من الكرامة الإنسانية من أحد الأشخاص  الذي  يزعم أنه رئيس اتحاد الملاكين المشتركين لهذه الإقامة في خرق سافر لمقتضيات الملكية المشتركة.
وتضيف الشكاية" ان هذا الأخير أصبح بأعماله المذكورة أعلاه سیف فوق رقابنا نتيجة جنح عديدة ضدنا ومؤامرات خسيسة تحاك ضد كل من سولت له نفسه الوقوف مع الحق و القانون."
وأكد المتضررون " أن غالبية السكان هم مقيمين في ديار المهجر أصبحوا يحسبون ألف حساب حينما يريدون أن يقضوا عطلتهم الصيفية خوفا من بطشه لأنه يتمتع بنفوذ قوي ".. حيث أن " الشكايات العديدة التي تم رفعها إلى المحكمة وغالبيتها تم حفظها وأخرى نجهل مصيرها إلى حدود كتابة هذه الشكاية، علما أن هذه الشكايات كلها مرتبطة بالضرب والجرح والتهديد والسب والقذف وفبركة ملفات مزورة.
وختمت الشكاية بان  حرية الساكنة الشخصية "أصبحت مهددة مع هذا الشخص الذي زرع أكثر من عشر كامرات داخل الإقامة ومرتبطة بشقته السكنية والتي منها يأخذ لنا و لزوارنا صورا، وكذلك زرع كاميرا تطل على المسبح مما حدا بنا إلى الامتناع عن السياحة نحن وعائلاتنا"
هذا واستمع قاضي التحقيق المتهم أيضا في ملف الاتهام بالتزوير الذي تقدم به مهاجر مغربي بفرنسا والذي اكتشف اتناء بيع منزله بنفس الاقامة أنه محجوز عليه من طرف السانديك وبعلة رفض تسلم الإنذار في وقت تواجده خارج أرض الوطن.بالاضافة الى موضوع سرقة دراجة نارية كانت توجد بإحدى الدور السكنية لورثة أصحاب المشروع والذين تقدموا هم كذلك بشكاية من أجل الهجوم على مسكن الغير .

وبعد الاستماع للمشتكين والمشتكى به  تقرر تأجيل القضية إلى يوم 28 / 10 / 2020 لاستدعاء باقي المصرحين والشهود..

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة