مسيرات حاشدة بالوليدية احتفالا بنجاح الديبلوماسية المغربية في قضية الصحراء‎
مسيرات حاشدة بالوليدية احتفالا بنجاح الديبلوماسية المغربية في قضية الصحراء‎


اجتمعت فعاليات المجتمع المدني بالوليدية ومركز اثنين الغربية وهيئات حقوقية إضافة الى ساكنة المنطقة وعموم المواطنين أمام مقر قيادة الوليدية بإقليم سيدي بنور صباح هذا اليوم الأربعاء 16 دجنبر 2020، للاحتفاء بالقرار الأمريكي الداعم للقضية الوطنية، ملتحفين أعلاما وطنية وحاملين لافتات وصور جلال الملك مشيدين بالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وتأكيدهم على أهمية هذا المستجد الاستثنائي.
وقامت فعاليات النسيج الجمعوي وعموم المواطنين بالمدنية، بجولة عبر شوارع المدينة في مسيرة حاشدة تضم المئات من المواطنين الذي فاق عددهم حوالي ألف مشارك مرفوقين بما يزيد 140 سيارة بما فيهم سيارة الأجرة، بحضور رئيس المجلس الجماعي للوليدية وئيس المجلس الجماعي لمركز الغربية وباقي أعضاء ومنتخبي المجلسين، تحث إشراف قائد قيادة الوليدية وأعوان السلطة وبتنسيق مع قائد المركز الترابي لدرك الوليدية لتأمين عملية المرور والحفاظ على الأمن العام. وجاء هذا الاحتفال لتثمين ومباركة التحركات الدبلوماسية الأخيرة للخارجية المغربية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله في إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بمغربية الصحراء،
 مسجلة بشعارات مختلفة للمضي نحو مزيد من المكتسبات وصيانة ما تحقق. و جابت هذه الفعاليات الجمعوية التي فاق عددها حوالي عشرين جمعية في مسيرة الحاشدة جولة بالشارع الرئيسي بالوليدية مرورا الى الساحة العمومية بالوليدية السفلى بالأعلام الوطنية احتفاء بالخطوة الأمريكية، معلنين مباركتهم لها بشعارات وأهازيج وطنية تؤكد تشبث المغاربة بالصحراء.
هذا وعمت الفرحة والاحتفالات داخل وخارج ربوع المملكة بعدما وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مرسوم الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية، تلاه اعتماد خريطة رسمية جديدة للمغرب تضم الصحراء، خلال مراسم أُقيمت في السفارة الأمريكية في الرباط السبت الماضي.
ومن المقرر أن تفتتح واشنطن قنصلية بمدينة الداخلة، تقوم بالأساس بمهام اقتصادية من أجل تشجيع الاستثمارات الأمريكية، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما لفائدة ساكنة الأقاليم الجنوبية.
كما قال ترامب إن "اقتراح المغرب الجاد والواقعي للحكم الذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لتحقيق السلام الدائم والازدهار"، وأشار إلى أن المغرب اعترف بالولايات المتحدة سنة 1777، "ومن ثم فإنه من المناسب أن نعترف بسيادته على الصحراء"...









الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة