نقابة البنك الشعبي لجهة الدار البيضاء-سطات المنضوي تصدر بيانا الى الرأي العام
نقابة البنك الشعبي لجهة الدار البيضاء-سطات المنضوي  تصدر بيانا الى الرأي العام


عبر المكتب النقابي الجهوي لنقابة البنك الشعبي لجهة الدار البيضاء-سطات المنضوي تحت لواء الاتحــــــاد الوطني للشغل بالمغرب، خلال اجتماعه العاجل المنعقد يوم الإثنين 29 مــارس 2021، عن قلقه الشديد جراء ما تتعرض له شغيلة البنـــك الشعبي، وما يحاك ضدها من مؤامرة للإجهاز على حقوقها ومكتسباتها، من خلال نهج سياسة الجحود وعدم التقدير الفعلي للكفاءات وقتل روح التحفيز، حيث كان لنقابتنا السبق في إثارة المجزرة التنقيطية التي تعرضت لها شغيلة شبكة الدار البيضاء و المصالح المركزية، وكذا المعايير المجهولة المعتمدة في الترقية وذلك عن طريق رسالتنا التي وجهت للسيد المدير العام والتي لم تلق-وللأسف-أي تفاعل وها هي الأثار الناجمة عن ذلك تتجسد على أرض الواقع.
ففي الوقت الذي كانت فيه الشغيلة - وهي على أبواب شهر رمضان- تمني النفس بمكافأة نظير المجهودات الجبارة التي بذلتها طيلة سنة استثنائية، في ظرفية صعبة، اتسمت بانتشار فيروس كورونا، إذا بها تفاجئ بسلـــــــوك الإدارة الشارد حيث لم يقتصر الأمر على حرمانها من منحة الأداء--Prime de Performance  بل امتدت يد الإدارة لتقتطع منحة القفة.  
 أمام كل هذا فإن المكتب النقابي الجهوي:
 يستنكر التمييز والغموض الممنهج في توزيع منحة الأداء وتأخير صرفها لفائدة شغيلة المصالح المركزية، وكذا اقتطاع منحة القفة بدون سند أو سابق إشعار.
 يندد بمعاقبة الشغيلة التي بذلت مجهودا جبارا -وكانت وما تزال تقف في الصفوف الأمامية- إبان الجائحة وذلك رغم مساهمتها  في تحقيق المؤسسة لنتائج إيجابية في ظل ظروف المنظومة الاقتصادية الصعبة.
 يشجب فشل منظومة التنقيط جملة وتفصيلا حيث كانت مجحفة وغير عادلة وعرفت ارتباكا وارتجالية، اذ كيف يعقل أن مدير وكالة استفاد من منحة دسمة تفوق عشرة أضعاف ما حصل عليه باقي الأطر والمستخدمين داخل نفس الوكالة مما يدعونا للتساؤل عن المعايير المعتمدة في توزيع هذه المنحة.
 يرفض سياسة الكيل بمكيالين التي ينهجها بعض مسؤولي قطب الموارد البشرية على صعيد البنك الشعبي المركزي وكذلك غياب التسيير والتدبير المعقلنين رغم كثرة المدراء (25 مدير؟؟!!).
 يستنكر السبات العميق للنقابة الأكثر تمثيلية بعد استفادة أعضاءها من جميع الامتيازات التي لم تقتصر على الأعضاء الذين أصبحوا مدراء، بل امتد أثرها ليشمل تشغيل الأبناء وكذا الزوجات في مواقع جالبة للتعويضات.
 يحتج على التقهقر المقصود للمكتسبات الاجتماعية للشغيلة، وكذا إقبار بورصة الشغل.
 
وتساءل أعضاء المكتب في أخر الاجتماع، أنه إذا كان العالم قد نجح في إيجاد لقاح لفيروس كورونا، فلا يسعنا اليوم بعدما تعبت أصواتنا وبحت حناجرنا الا أن نتمنى أن نجد لقاحا لفيروس التهميش والاقصاء والمحسوبية داخل المؤسسة، موجهين النداء للمسؤولين "أليس فيكم رجل رشيد".
وخلص المكتب النقابي في أخر الاجتماع الى دعوة جميع الأحرار والشرفاء داخل المؤسسة الى التعبئة الشاملة والاستعداد لخوض جميع الأشكال النضالية، واللجوء الى وقفات احتجاجية في حالة غياب تفاعل وحوار بناء.                        

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة