افادت مصادر مطلعة أن الشركة الفائزة بصفة تهيئة مداخل وشوارع مدينة أزمور. تتجه الى مراسلة وزير الداخلية و عامل إقليم الجديدة ،  بسبب التأخر غير المبرر و رفض  منحها شهادة التسليم النهائي للاشغال من طرف المصلحة التقنية بجماعة أزمور ، رغم استيفاء جميع الإجراءات القانونية.

وكانت الشركة صاحبة الصفقة المقدر تكلفتها بأزيد من ملياري سنتيم قد راسلت المصلحة التقنية  بالمجلس الجماعي لمدينة أزمور.  من أجل الحصول على شهادة التسليم النهائي  بعد استيفاء أشغال الصفقة الواردة في دفتر التحملات، وخرجت اللجنة المختصة من أجل معاينة سير انتهاء أشغال صفقة التهيئة..

وحسب ذات المصادر فإن الشركة المعنية قامت  بتنفيذ كافة الملاحظات وراسلت للمرة الثانية مصالح المجلس الجماعي، وشكِّلت لجنة للمرة الثانية  ، وبعد وقوفها على انتهاء الأشغال، صادقت جميع المصالح الممثلة في اللجنة على مطابقة الأشغال لدفتر التحملات وأكدت رأيها بالموافقة، باستثناء مصالح المجلس الجماعي التي  رفضت التوقيع على شهادة التسليم الى حدود يوم الاثنين  16 ماي 2022..

وتعتبر الشركة عدم تمكينها من محضر التسليم المؤقت ،  تأخرا غير مبررا  من طرف النائب  المفوض له التوقيع في شهادات التسليم المؤقت  والنهائي ..

و يشار أن عملية التسليم النهائي  موضوع الصفقة تتم  بعد انصرام مدة الضمان وما واكبها من إصلاحات والتي يكون قد أوفى والتزم المقاول بإنهائها التام لذلك يمكن أن نعتبر التسليم النهائي بمثابة شهادة اعتراف بوفاء المقاول بكل التزاماته.

يشكل التسلم النهائي للأشغال نهاية تنفيذ الصفقة بطريقة عادية ويبرئ المقاول من كل التزاماته تجاه صاحب المشروع ، وفقا للمادة 75 من دفتر الشروط الادارية العامة القيام بالتسلم النهائي للأشغال. 

إلى ذلك أشارت مصادر مطلعة للجديدة 24 أن المقاولة المذكورة لم تتلق أي سنتيم من الجماعة، منذ حوالي أزيد من سنة، حيث تقدر متأخرات مستحقاتها المالية عن الأشغال المنجزة بأزيد من مليار سنتيم ..