مؤسسة أم الربيع بالجديدة تحتفي بالثقافات الإفريقية في اليوم الإفريقي في نسخته الثانية
مؤسسة أم الربيع بالجديدة تحتفي بالثقافات الإفريقية في اليوم الإفريقي في نسخته الثانية

نظمت مؤسسة أم الربيع الخاصة بمدينة الجديدة ، أمس السبت ، النسخة الثانية لليوم الإفريقي،
وتضمن برنامج هذه التظاهرة الفنية ، المنظمة تحت شعار “التنوع الثقافي ثروة لإفريقيا ”، بتعاون مع CESAMاتحاد الطلاب والمتدربين الأفارقة ، احتفاء بالثقافات الإفريقية والتنوع الثقافي في القارة ، وافتتحت هذه التظاهرة  التي شارك فيها اكتر من 10 دول إضافة إلى المملكة المغربية المتمثلة في طلبة المؤسسة .
 وافتتح الحفل بمقر المؤسسة بحضور، على الخصوص، السيد نوفل ألوارثي المدير المؤسس والسيدة الحاجة للاة زينب ألوزاني ، السيدة رجاء سليماني مديرة المؤسسة والأطر الإدارية والتربوية إضافة إلى ضيوف أجانب ومغاربة وحضور كبير لتلاميذ المؤسسة بالإضافة إلى أباء وأولياء التلاميذ .
هذا اليوم الإفريقي  كان مميزا بمعنى المقاييس بفقراته المتنوعة التي تهتم بالتراث الإفريقي حيث تم تنظيم أروقة لتذوق الأكل الإفريقي والحرف الإفريقية وعملة بعض الدول  ، وعروض موسيقية للدول المشاركة و طلبة المؤسسة ،  حيث عكف الفنانون الصغار على تقديم مجموعة من الأغاني والرقصات بألوان افريقية وعروض مسرحية و مسابقات رياضية و ملكة جمال إفريقيا لسنة 2022  وإجراء مباراة ودية في كرة  القدم بين طلبة أفارقة بين تلاميذ المؤسسة ، والطلبة الإفاقة جنوب الصحراء ، انتهت بانتصار الطلبة الأفارقة بنتيجة  5-1 .
وفي تصريح للجريدة ، أشار مدير المدرسة السيد نوفل ألوارثي ، إلى أن هذا الحدث يندرج في إطار سياسة تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية، وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك بهدف تعزيز التبادل الثقافي والتواصل مع شباب دول إفريقيا جنوب الصحراء الذين يتابعون دراستهم بالجديدة .
وقال إن هذا الحدث الثقافي والفني يأتي أيضا انسجاما مع رغبة المؤسسة في الانفتاح على محيطها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
من جهته، أشادت السيدة رجاء السملالي ، إلى أن هذا الحدث يحتفي بإفريقيا بكل تنوعها وثرائها الثقافي، مضيفة أن مدينة والجديدة  تحتضن نحو 800 طالب من 20 جنسية إفريقية ويحظون بحسن استقبال في عاصمة ذكالة ،كما شددت على أهمية التبادل الثقافي لتعزيز العلاقات بين البلدان الإفريقية، وإنتاج نخب إفريقية تعمل لصالح التعاون بين دول القارة .









الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة