الدرك الملكي والقوات المساعدة يشنان حملات استباقية لتحصين موسم مولاي عبد الله من الجرائم
الدرك الملكي والقوات المساعدة يشنان حملات استباقية لتحصين موسم مولاي عبد الله من الجرائم


يقوم رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة بخطوات استباقية لإحباط كل المخططات الاجرامية التي قد تصدر عن بعض الجانحين الذين يتوافدون على موسم مولاي عبد الله أمغار. 

فبمجرد وقوف حافلات النقل الحضري أو حافلات النقل العمومي بل وحتى سيارات الأجرة من الصنف الكبير التي تؤمن عملية نقل زوار موسم مولاي عبد الله، بالمحطة المخصصة لذلك بالمدخل الشمالي لمركز مولاي عبد الله، حتى تتحرك فرق الدرك الملكي لمراقبة ركاب هذه الحافلات والطاكسيات، واقتياد كل مشتبه فيه إلى مقر المقاطعة السابعة لتفتيشه وتنقيطه عبر الناظم الالكتروني قبل اتخاذ القرار المناسب في حقه، والمتمثل في الإفراج عنه في حال كشفت عملية تفتيشه بأنه لا يتحوز أي نوع من الممنوعات، وأنه غير مبحوث عنه، أو إيقافه وإخضاعه للبحث في حال العكس.

كما تتجشم دوريات الدرك الملكي والقوات المساعدة عناء القيام بحملات مسترسلة بين خيام الزوار، حيث تقوم بتفتيش الخيام التي تحوم الشكوك حول أصحابها، كما تطالب بوثيقة عقد النكاح في حال العثور على ذكر وأنثى معزولين داخل بعض الخيام.

وتروم أجهزة الدرك الملكي الموكول لها أمر استثباب الأمن بموسم مولاي عبد الله أمغار، من خلال هذه الحملات الاستباقية، التصدي لكل أنواع الجريمة، وتوفير الأمن والأمان لزوار الموسم الذي عرف ارقاما قياسية من الزوار في يومه الأول الذي صادف يوم الجمعة 5 غشت الجاري، وهي أرقام مرشحة للارتفاع بتوالي الايام التي ستشهد تنظيم حفلات وسهرات غنائية.

وذكرت مصادر عليمة أن الحملات الاستباقية التي تشنها دوريات رجال الدرك الملكي وعناصر القوات المساعدة، قد أعطت أكلها حيث تم اعتقال مجموعة من الجانحين الذين كشفت عمليات تفتيشهم عن حيازتهم للمخدرات والاسلحة البيضاء.

ومعلوم أن رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة يعملون وفق خطط محكمة صادرة عن مسؤولي هذين الجهازين الأمنيين، وذلك في شكل فرق تؤمن تنظيم موسم مولاي عبد الله ليل نهار ضمانا لراحة وسلامة الزوار.

عبد الفتاح زغادي

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة