استفادت ساكنة جماعة الترابية أولاد اسبيطة بإقليم سيدي بنور، يوم أمس السبت 29 أبريل الجاري، من قافلة طبية متعددة التخصصات، نُظمت بدوار الفرينات، وذلك بمبادرة من جمعية "ابتسامة للتنمية القروية وإحياء التراث، بشراكة مع جمعية مفاتيح الخير، وتعاون مع جمعيتي الأوداية للمرأة والطفل وجمعية الرحمة للتكافل ومساندة المريض"، والمجلس الجماعي لأولاد اسبيطة التابع لدائرة الزمامرة بإقليم سيدي بنور.
واستفاد من هذا العمل التضامني، حوالي 1050 مستفيد من دواوير الجماعة الترابية اولاد اسبيطة وخارجها، من فحوصات طبية، همت عدة تخصصات أطرها طاقم طبي يتكون من أطباء أخصائيين، وممرضين، وصيادلة، وتقنيين شبه طبيين، والطب العام والمتخصص، التي شملت؛ طب العيون، طب النساء والتوليد، طب الأطفال، طب الجهاز الهضمي، الطب العام، الصيدلة، بالإضافة الى حفل الإعذار لفائدة أبناء الأسر التي تعاني الهشاشة بجماعة أولاد سبيطة وخارجها مع توزيع الدواء بالمجان، حيث وتم توزع هذا العدد بين 45 مستفيد من عملية الإعذار و 300 مستفيد من طب العيون و 200 مستفيد من طب النساء و 300 مستفيد من الطب العام و 200 مستفيد من طب الأطفال.
من جهته، قال للجديدة24 "حسني السماني" رئيس جمعية ابتسامة للتنمية القروية وإحياء التراث، ان هذا العمل يكتسي بعدا إنسانيا كبيرا، ساهم في تسهيل الولوج إلى العلاجات وتجنيب الساكنة المحلية الهشة عناء التنقل إلى المراكز الصحية، وعبر عن شكره لمختلف الشركاء الذين تعبأوا من أجل ضمان نجاح هذه المبادرة، خاصة مجلس الجماعة الترابية اولاد اسبيطة والسلطة المحلية، والدرك الملكي والقوات المساعدة الذين ساهموا في إنجاح هذه القافلة.
من جانبها، ذكرت منسقة القافلة الطبية، الدكتورة "بوشرى اشكيرات"، أن العلاجات المقدمة في إطار القافلة همت العديد من التخصصات، ولاسيما طب العيون، وطب الأطفال، وطب النساء والتوليد والطب العام، مع إيلاء عناية خاصة للكشف عن الأمراض المزمنة، مبرزة أن التعبئة الكبيرة لأعضاء هذه الجمعيات المنظمة، والجهود الحثيثة المبذولة لضمان النجاح التام لهذه العملية، معربة عن الأمل في أن يتم تنظيم مبادرات مماثلة في قرى أخرى بالجهة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة حظيت بترحيب الساكنة، التي عبرت عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل الجمعيات المنظمة، والمؤسسات الشريكة، وكذا للخدمات المتعددة التي قدمها الطاقم الطبي، في إطار هذا العمل التطوعي.
.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة