ظاهرة قتل النفس تسائل السلطات العمومية والمجتمع المدني بالجديدة..
إلى ذلك، فإن حالات الانتحار المتكررة بإقليم الجديدة، تفتح الباب على مصراعيه، لدى المهتمين والرأي العام، الذين يتساءلون ويسائلون عن دوافع وارتفاع معدلات الانتحار وأرقام الضحايا، سيما لدى فئات عمرية محددة، وأشخاص يعانون الكآبة واضطرابات وامراض نفسية، منهم من يخضعون للعلاجات عند أطباء اختصاصيين.. وعن دور الدولة ومؤسساتها، والسلطات العمومية المعنية والمختصة، وهيئات المجتمع المدني، الذين يتعين عليهم جميعا التدخل بشكل استعجالي، باعتماد برامج تحسيسية وعلاجية ووقائية، تنخرط فيه السلطات الترابية، ووزارة التربية الوطنية، بمصالحها ومؤسساتها التربوية، ووزارة الصحة العمومية، بتعبئة أطباء اختصاصيين، وحتى من الطب العام، من القطاعين العام والخاص، يوفرون ويؤمنون العلاجات وتتبع حالات بعض من يعانون اضطرابات نفسية، ومشاكل الكآبة و"الستريس".. بغية الحد من إقبال بعض الأشخاص من الجنسين، على قتل النفس، وإلحاق الأذى والاعتداء العمدي على ذواتهم. هذه الظاهرة التي باتت في تنام، أصبح مصدر قلق في المجتمع.
- من
- أخبار محلية
- الكاتب
- أحمد مصباح
- بتاريخ
- 21:01 - 31/05/2023 -
- عدد القراءات
- 2269

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة