''الكموندو'' كمال التازري يغادر سرية الدرك الملكي لسيدي بنور برتبة ''ليوطنو كولونيل''
''الكموندو'' كمال التازري يغادر سرية الدرك الملكي لسيدي بنور برتبة ''ليوطنو كولونيل''


ودعت ساكنة سيدي بنور يوم أمس الأربعاء 30 غشت 2023، الرائد الشاب "كمال التازري" أحد رجالات القيادة الجهوية للدرك الملكي، وأقيم بهذه المناسبة حفل تكريم وتوديع وتسليم السلط مع خلفه الوافد الجديد من مدينة ورززات الرائد "محمد علوان" بمقر السرية، بحضور عامل الإقليم و مسؤولين رفيعي المستوى من القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، و رؤساء المراكز الترابية بالإقليم.
كمال التازري؛ الشاب المتواضع المنفتح عن هموم الساكنة وقضايا المواطنين المتشبع بثقافة حقوق الإنسان والمفهوم الجديد للسلطة، الحريص على الانضباط للأوامر الملكية السامية في الإهتمام بشؤون المواطنين، والإنصات إليهم والحرص التام على أمنهم وسلامتهم.
قضى بسيدي بنور أربع سنوات، استطاع خلالها أن يدبر المنظومة الأمنية بالإقليم بيد من حديد، وكسر جدار البروتوكولات الصورية بانخراطه الميداني في تفقد أحوال الساكنة وتتبع حالتهم الأمنية؛ الكموندون "كمال" قائد له دراية واسعة بفقه الواقع وقدرة فائقة على التعامل مع المستجدات الطارئة ودراية مطلوبة لإمتصاص مشاكل وهموم الساكنة، يتحدى كل الصعاب ويمتطى جميع الأخطار في 23 جماعة قروية بالإقليم، وذلك من أجل لإشراف المباشر على راحة المواطنين، والسهر على سلامتهم، وتحقيق العدالة وإنصاف المظلوم، وخدمة إستقرار وطنه.
ومن مبادئه الانفتاح والتواصل مع كل الهيئات والنقابات وجمعيات المجتمع المدني، حطم بذلك رقما قياسيا في التواضع والتواصل والاهتمام البالغ بقضايا الساكنة حتى صار رقم هاتفه رهن إشارة كل المواطنين ومكتبه مفتوح لكل المظلومين، أصبح حديث الساعة رجل المرحلة بإمتياز قلما تجد مثله بهذه المواصفات، إختيار موفق وناجح لقيادة الدرك الملكي جهويا ومركزيا.
وألقيت كلمات في حقه أجمعت كلها على نبل أخلاقه وتعامله الجيد مع المواطنين وأصبح مثالا يحتدى به في الإدارة والحكامة الجيدة، وأعطى صورة إيجابية عن المسؤول المواطن والغيور على مهنته. 
هذا؛ وغادر المنطقة برتبة ليوطنو كولونيل عربونا لتفانيه في العمل و قربه الدائم بالمواطنين، تاركا خلفه بصمة كبيرة بالمنطقة، 
كان معروفًا بحبه من طرف ساكنة الإقليم التي كانت تجد فيه الأذان الصاغية لجميع مشاكلها في جميع الدواوير المنتشرة بتراب 23 جماعة بالإقليم.
نظرا لما كان يتمتع به من حسن التسيير و الجدية في العمل و التعامل مع كل ما يجري في منطقة النفوذ الترابي لسرية سيدي بنور طيلة الأربع سنوات المنصرمة، ترك وقع إيجابي على هذه المنطقة و ساكنتها، فإن ممثلي المجتمع المدني بالإقليم حين علموا بمغادرته الاقليم يتقدموا له بتشكراتهم الخالصة عبر مواقع التوصل الاجتماعي و يتمنوا له بالتوفيق في منصبه الجديد.
نتمنى مسيرة مهنية موفقة لليوطنو كولونيل الشاب كمال التازري في مساره المهني.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة