انتخاب مولاي إدريس الوزاني رئيسا لمكتب جهة الرباط للمركز الدولي للدفاع عن الحكم الذاتي بالصحراء المغربية
انتخاب مولاي إدريس الوزاني رئيسا لمكتب جهة الرباط للمركز الدولي للدفاع عن الحكم الذاتي بالصحراء المغربية


 في إطار دينامية المركز الدولي للدفاع عن الحكم الذاتي بالصحراء المغربية،  في مواصلة مسار التعبئة للحكم الذاتي بجهات المملكة المغربية  ، شهدت مدينة الرباط يوم الجمعة 13أكتوبر 2023  ، حدثا تنظيميا مهما  في تأسيس مكتب جهوي لجهة الرباط سلا القنيطرة، حضي خلالها السيد مولاي ادريس الوزاني  منسق جهة الرباط سلا القنيطرة، بثقة رئاسة التنظيم على مستوى الجهة ، الإجتماع الذي أشرف عليه  اعضاء المكتب التنفيذي  بحضور ثلة من الأساتذة والاكاديميين والمهتمين ، الذين أبدوا إشادتهم بالادوار الكبرى التي أضحى يضطلع بها المركز الدولي للدفاع عن الحكم الذاتي بالصحراء المغربية كدبلوماسية موازية نشطة وحريصة ومواكبة لكل الأحداث التي تهتم بقضية الصحراء المغربية في  تقوية مبدأ الترافع بشأن مقترح الحكم الذاتي كخيار وحيد لجديته ومصداقيته، في الوقت ذاته  قدم  السيد عبد الرحيم المبرق  رئيس المركز الدولي للدفاع عن الحكم الذاتي بالصحراء المغربية، عرضا حول الأشواط التي قطعتها الدبلوماسية الرسمية في المحافل الدولية ،بعدما أضحى قرار الحكم الذاتي لأقاليمنا الجنوبية، ورشا ديموقراطيا لاستخلاص منضور عصري   يهدف إلى وضع قطيعة مع كل تأويلات أطماع الخارج، حيث  تم التأكيد خلال هذا الجمع العام التأسيسي  ، على أن المغرب بكل مكوناته ماض في مواصلة مسار التنمية لأقاليمنا  الجنوبية انطلاقا من قناعته المبدئية، بأن المسلك الوحيد للتسوية لن يكون إلا ضمن السيادة المغربية الشاملة على كل أراضيه من  مدينة طنجة إلى مدينة لكويرة  في إطار مبادرة الحكم الذاتي.
وقد  كان الإجتماع المنعقد بمدينة الرباط ، مناسبة أكد خلالها السيد اجعيدي بوشعيب  الكاتب العام  للمركز على  الروابط التاريخية التي توحد القبائل الصحراوية و المملكة المغربية لعدة قرون والتي لن تسمح لأي جهة أو  شخص باستغلال هذا النزاع المفتعل لمصلحته الخاصة، وفي تحطيم أحلام كل أبناء الصحراء المغربية ، في السلام والتقدم ولم الشمل بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
مسجلا إشادته بحملة التضامن المواطنة ، الواسعة للشعب المغربي بقيادة حكيمة  لجلالة الملك حفظه الله ، جراء فاجعة  زلزال الحوز ، التضامن الوطني  الذي كان وباعتراف دولي اختبار حقيقي لمكانة  المغرب وقدرته المدهشة في تحويل الكارثة إلى إنجاز تضامني منقطع النظير . معتز ا بحملة التضامن المعبر عنها من الأقاليم الجنوبية والتي كانت بطعم خاص اخرست ألسن المتربصين بالوحدة الترابية ،في رسالةواضحة و قوية مفادها أن المغرب ملكا وشعبا جسد واحد من مدينة طنجة إلى مدينة لكويرة .  مشيرا إلى  القيمة المهمة والواسعة لقرار الحكم الذاتي بالصحراء المغربية ،كحل يعزز الديموقراطية ويثبت قيم حقوق أبعادها .

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة