استنفار أمني بعد العثور على قنبلة حية بميناء الجرف الأصفر
استنفار أمني بعد العثور على قنبلة حية بميناء الجرف الأصفر


ضربت حراسة مشددة على الرصيف رقم 12 بميناء الجرف الأصفر، المستعمل من قبل شركة تستغل المحطات المينائية، بعد العثور على قنبلة حية من حجم متوسط وقابلة للانفجار، طولها يزيد عن نصف متر.

وأوردت يومية الصباح أن عناصر المصالح الأمنية والدرك العاملة بالميناء حلت مباشرة بعد الاشتباه في القنبلة، وطوقت المكان، بعد أن تأكدت بالفعل من وجود خطر.

وأفادت مصادر متطابقة أن اكتشاف القنبلة كان السبت الماضي، داخل شحنة مستوردة من خردة الحديد تزن أزيد من 7300 طن، موجهة لفائدة وحدة صناعية بالمنطقة الصناعية للـجـرف الأصـفـر، وأن حـمـولـة خـردة الـحـديـد اسـتـوردت من ليتوانيا، ووصـلـت ميناء الجرف الأصفر على متن بـاخـرة هـولـنـديـة، إذ رست بالميناء ذاتـه في 19 أكتوبر الماضي.

وأضافت المصادر نفسها أن مساطر إخراج الحمولة من الميناء، استغرقت المدة الفاصلة بين تاريخ رسو الـبـاخـرة الـهـولـنـديـة، والسبت الماضي، أزيد من 20 يوما ، وحين انطلقت عملية التفتيش لإخراج الشحنة وتسليمها إلـى مـسـتـوردهـا، تـم اكتشاف القنبلة وانتهت معاينتها من قبل مصالح الأمن المختصة إلى أنها حية وقابلة للانفجار ما استدعى وضع حراسة مشددة لعدم اقتراب أي شخص منها.

وفي الإطار نفسه تـم إجـراء الاتصالات اللازمة، وإبـلاغ المسؤولين، إذ صـدرت تـعـلـيـمـات بـلـزوم حراسة المكان، إلـى حـيـن حـضـور فـريـق مـن الفنيين المتخصصين، للتكلف بنقل القنبلة إلى الحامية العسكرية بالبيضاء.

وتتكرر حـوادث العثور على قنابل حية، إذ في يوليوز 2022، أثناء أشغال حفر عثر على قنبلة مـطـمـورة تـحـت الـتـراب بـجـوار مـنـزل بـدوار الـرقـادة بتاونات، وتبين أثناء معاينتها من قبل المصالح المختصة أنها تعود للفترة الاستعمارية، ومازالت تحافظ على مفعولها ، رغم الصدأ الذي ظهر عليها، ما دفع إلـى الـتـبـلـيـغ قـبـل حـضـور فـرقـة للهندسة العسكرية، التابعة للقوات المسلحة الملكية بالحامية العسكرية بتازة، التي عمدت إلى تحييد الخطر ونقل القنبلة إلى مكان أمن، حيث بوشرت عملية تفجيرها.

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة