اختتام فعاليات النسخة الثانية لمعرض كتاب التاريخ للجديدة بحضور المفكر طارق رمضان
اختتام فعاليات النسخة الثانية لمعرض كتاب التاريخ للجديدة بحضور المفكر طارق رمضان


بحضور الفيلسوف والمفكر الاسلامي المعروف طارق رمضان، اختتمت، اليوم الأحد ، فعاليات النسخة الثانية من معرض كتاب التاريخ للجديدة  2024،تحت شعار : " الجديدة رجال و تاريخ ٬ دورة الحاج محمد ألصديقي " الذي نظمته  مؤسسة شعيب ألصديقي الدكالي .
واستمر المعرض  الذي احتضنه فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة و التحرير لمدة 3 ايام  مجموعة من الإصدارات المتنوعة من الكتب والدراسات الصادرة خلال عام 2023 ، 2024  إلى جانب الإصدارات السابقة، التي تزيد على 100 عنوان  ، بالإضافة إلى مشاركات من مراكز البحوث.

وتميزت فعاليات المعرض بالجلسات العلمية والندوات الفكرية التي كانت محط اهتمام الباحثين والمفكرين والأكاديميين؛ حيث ناقشت مجموعة من القضايا ذات الصلة بالشأن الثقافي والتراثي.

وفي ختام فعاليات المعرض، نوه الاستاد مولاي احمد بن محمد الصديقي رئيس مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي ومديرة  المعرض "  أن مؤسسة شعيب ألصديقي تؤمن  بأن الأخلاق و الجمالية أساس كل رقي، ولأن مدينتنا تعرف و منذ سنين تراجعا، لا يبرره سوى تراجع الأخلاق وانعدام الذوق، فان المؤسسة، والتي تربو للرقي بمدينتنا، انطلاقا ماضيها الجميل، أجمعت على جعل الدورة الثانية لمعرض كتاب التاريخ للجديدة 2024 تحت شعار "الجديدة.. تاريخ ورجال".. وعليه فقد قررت المؤسسة تسمية هاته الدورة، على اسم الحاج محمد الصديقي، رحمة الله عليه، الذي فارقنا إلى دار البقاء منذ أسابيع، والذي كانت له الأيادي البيضاء، في بروز المؤسسة وخدمة مدينتنا ومنطقتنا، كرجل سلطة وثقافة، كما تشهد له أعماله، والناس في حياته كما بعد مماته، ولعل هاته الجدران خير شاهد. وكتكريس لسبيل الفقيد ورغبته في الإحسان في كل شيء، خصوصا في الحفاظ على موروث منطقتنا قررت مؤسستنا إحداث جائزة محمد ألصديقي للتاريخ المكافئة الأعمال الهادفة إلى الحفاظ على تاريخ و أرشيف دكالة، راجية من الله عز وجل أن تكون بادرة خيرعلى مدينتنا ومنطقتنا " .
كما عرفت الدورة  مداخلة شيقة للأستاذ  نور الدين الصوفي باحث في التراث رباط دكالة بالمدينة المنورة  " ومحاضرة للمفكر طارق رمضان  والبروفيسور احمد بوشارب واخرون ...
وجدير بالذكر أن المعرض مقام بشراكة , مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير, و جمعية إنماء للتنمية المستدامة










الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة