قارورات خمرية بأعداد كثيرة مرمية بشاطئ سيدي بوزيد تسائل الدرك الملكي بمركز مولاي عبد الله
قارورات خمرية بأعداد كثيرة مرمية بشاطئ سيدي بوزيد تسائل الدرك الملكي بمركز مولاي عبد الله


مخلفات الخمر وقارورات خمرية بأعداد كثيرة مرمية بشاطئ سيدي بوزيد على مستوى منطقة الشطر الخامس ، مشهد لقي استنكاراً واضحاً وغضباً عارماً من طرف ساكنة المنتجع و رواد مواقع التواصل الاجتماعي..

فوسط الإقبال الكبير الذي يعرفه، فإن زوار منتجع سيدي بوزيد  يشتكون من استمرار الفوضى والعشوائية في مختلف مناحيه، دون أن تتدخل السلطات الأمنية على مواجهة تنامي هذا الوضع الذي يسيء إلى السياحة الداخلية، ويحد من جاذبية المنتجع . اذ يتفاجأ الزائر لمصطاف سيدي بوزيد ليلا وبالضبط بمنطقة الشطر الخامس، بوجود العديد من السيارات الفارهة التي يقودها شباب في مقتبل العمر برفقة فتيات، ويحدثون الفوضى بالموسيقى الصاخبة ويحولون المنطقة إلى حالات مفتوحة على الهواء الطلق لاحتساء الخمور بـ”العلالي”.

 كل هذه الفوضى تقع في غياب دوريات لعناصر الدرك الملكي بمولاي عبد الله ، الذي أصبحت هذه المنطقة من منتجع سيدي بوزيد ضمن نفوذه ،  ورغم الشكايات التي وجهها عدد من السكان القاطنين بالشطر الخامس، في مواجهة محدثي هذه الفوضى، لكن دار لقمان بقيت على حالها.

ويعرف الشطر الخامس بسيدي بوزيد فوضى من خلال الاشتباكات اليومية بين عدد من الشباب السكارى بسبب خلافات حول المخدرات أو الفتيات، إذ استعملت في إحدى الاشتباكات اسلحة بيضاء أصيب على إثرها ضحايا.

وتعتبر هذه الفوضى تسيبا أمنيا أمام غياب دوريات منتظمة لعناصر الدرك الملكي بمركز مولاي عبد الله من أجل السهر على استتباب الأمن والطمأنينة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة