كان للمبادرة "   Act4Community  " حضورا متميزا بموسم مولاي عبد الله امغار هذه السنة المنظم  تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تحت شعار "موسم مولاي عبد الله امغار، ثارت اصيل وتنمية متجددة '' ”، خلال الفترة الممتدة ما بين 8 و16 غشت 2025 .

 حيث عمل المجمع الشريف للفوسفاط بالجديدة ، على تقريب الزوار من مساهماتها من خلال عروضها ، في النهوض بالتعاونيات، ومواكبتها حيث فتح المجال للجمعيات والتعاونيات بالإقليم لعرض منتجاتها بموسم مولاي عبد الله أمغار، وذلك في إطار الشراكة المبرمة بين الموقع الصناعي الجرف الأصفر واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لإقليم الجديدة .

 

وجدير بالذكر ان المجمع الشريف للفوسفاط عبر برنامج Act4community وتبعا لهذه الشراكة، تمت مواكبة ودعم تعاونيات حيث تم انتق الجمعيات والتعاونيات وفقا لمعايير تقنية وفنية بدأت بالإعلان عن طلب المشاريع، ودراسة الملفات الإدارية ومخطط الأعمال، والمقابلات الفردية والزيارات الميدانية، وذلك في إطار لجان تقنية مكونة من ممثلي أكت فور كوميونتي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

 

وكحصيلة لهذه المبادرة تعرض في موسم مولاي عبد الله أمغار هذه السنة ما يقارب 24 تعاونية متواجدة بمختلف جماعات الإقليم شملت قطاع الفلاحة ( إنتاج الشعير المستنبت إنتاج الكسكس ..... كما شملت عملية الدعم قطاع الصناعة الحرفية الخياطة، الحياكة والزرابي التقليدية ومواد التجميل .....

 

ويهدف هذا المعرض إلى دعم التعاونيات الشبابية والجمعيات في تسويق منتجاتها ، وتعزيز إمكانيات الجهة في منتجاتها المجالية والتعرف على تقاليد المنطقة ، وكذلك خلق مجال للتواصل والتبادل بين الجهات الفاعلة الاقتصادية والمنظمات المهتمة بتطوير القطاع ، كما يسعى المجمع الشريف للفوسفاط عبر برنامج " اكت فور كومينتي " الى توعية وتحسيس المنظمات بأهمية المنتجات المجالية التي في التشغيل الذاتي للشباب والمساهمة في التنمية المحلية من خلال تعزيز السياحة التضامنية .

وأبرز المهدي دخني مدير  مبادرة Act4community موقع الجرف الأصفر ، أن هدف هذه المبادرة هو تكريس الالتزام الاجتماعي للمكتب الشريف للفوسفاط على مستوى إقليم الجديدة ”، موضحا أنها “ترتكز على ثلاثة محاور مهمة”، كان أولها: ريادة الأعمال، بحيث يعمل هذا المحور على مواكبة الشباب في خلق المقاولات الصغيرة والمتوسطة من أجل دمجها في المنظومة الاقتصادية، وهي تتوزع على مواكبة تقنية وتكوينات تبتغي تطوير المخطط الاقتصادي، الذي يؤهل هذه الفئة للاندماج الاقتصادي بشكل جيّد وفعال.

اما المحور الثاني، حسب المهدي دخني ، يهم مواكبة التعاونيات، و ثمّة مجهودات كبيرة تبذلها المؤسسات المعنية على المستويين التقني والتنظيمي، غير أن التسويق يبقى عائقا أمام التعاونيات .

في حين يتعلق المحور الثالث للمبادرة، بتشجيع القطاع الثقافي والرياضي من خلال مجمموعة من الأنشطة، التي تهدف إلى إعطاء فرص للمواهب التي تزخر بها الجديدة وإقليمها، مضيفا أن البرنامج يهدف انطلاقا من هذه السنة إلى الرفع من قاعدة المستفيدين ”.