رغم الأسئلة البرلمانية.. خدمات القطار بين الجديدة والدار البيضاء لا تزال في تدهور .
رغم الأسئلة البرلمانية.. خدمات القطار بين الجديدة والدار البيضاء لا تزال في تدهور  .


على الرغم من الجهود البرلمانية المتكررة والتساؤلات التي وجهها نواب وممثلو إقليم الجديدة إلى وزارة النقل، لا تزال خدمات القطار الرابط بين الدار البيضاء والجديدة تعاني من تدهور ملحوظ، الأمر الذي يثير استياء المسافرين بشكل يومي.
البرلمانيون، بمن فيهم يوسف بيزيد ولحسن نازيهي، تقدموا بأسئلة كتابية ومقترحات لمتابعة وضعية المحطة وتحسين جودة النقل السككي، مطالبين الوزارة بوضع خطط واضحة لإعادة تأهيل المحطة، تحديث الأسطول، وتقليل تأخيرات القطارات. كما تم طرح موضوع إنشاء خطوط ترامواي وربط أفضل بالمناطق المحيطة لتخفيف الضغط على المحور السككي الحيوي.
رغم هذه المبادرات البرلمانية، تبقى محطة الجديدة وتعطل القطارات وضعف التجهيزات دون أي تحسن ملموس، حيث يشكو الركاب يوميًا من التأخير، ازدحام العربات، وسوء ظروف الانتظار داخل المحطة.
ويطرح هذا الواقع تساؤلات جدية حول مدى جدية متابعة الأسئلة البرلمانية وتنفيذ التوصيات من طرف الوزارة، وسط توقعات سكان الجديدة بأن تتحرك السلطات المعنية بشكل عاجل لتفادي مزيد من الإحباط بين المواطنين.
يبقى ملف النقل السككي بالجديدة قضية حيوية تتطلب تدخلًا عاجلًا واستجابة فعالة، ليس فقط للرفع من جودة الخدمات، بل لضمان سلامة وراحة المسافرين في واحدة من أهم المحطات التي تربط المدينة بالعاصمة الاقتصادية.


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة