في خطوة نوعية تعزز التعاون المغربي الصيني في مجال التعليم العالي والتكوين المهني، وقّعت مجموعة IGMA SCHOOL بمدينة الجديدة اتفاقية شراكة استراتيجية مع جامعة ووزي بالعاصمة الصينية بكين (北京市物资学院)، وذلك خلال حفل رسمي احتضنه فندق Pullman Mazagan، بحضور وفد أكاديمي رفيع المستوى من الجانب الصيني.
مثل الجانب المغربي في هذا التوقيع السيد بنهلال عبد الإله، رئيس مجموعة IGMA SCHOOL، بينما مثل الجانب الصيني الدكتور وو هوي (吴惠)، رئيس جامعة ووزي وأمين الحزب بالجامعة.

*  نحو تكوين دولي مزدوج بنظام “2+2”
تتمحور هذه الاتفاقية حول إطلاق برنامج تكوين مشترك بنظام “2+2”، يتيح للطلبة المغاربة دراسة سنتين بالمغرب في مؤسسات مجموعة IGMA SCHOOL، ثم متابعة السنتين المتبقيتين من التخصص في الصين داخل جامعة ووزي.
ويشمل التكوين مجالات استراتيجية أبرزها:
• التجارة الإلكترونية العابرة للحدود
• والذكاء الاصطناعي.
وسيحصل الطلبة المشاركون، بعد استيفاء الشروط، على:
• دبلوم تقني متخصص معتمد بالمغرب
• وشهادة بكالوريوس جامعية صينية (Bachelor).

* وفد علمي صيني وازن

شارك في هذا الحدث وفد أكاديمي مرموق من جامعة ووزي، ضمّ:
• الدكتور وو هوي (吴惠)، رئيس الجامعة وأمين الحزب؛
• الأستاذ هان شينغ (韩星)، عميد الكلية الدولية؛
• الأستاذ مو ليبو (莫立坡)، نائب عميد كلية الدراسات العليا؛
• الأستاذ لي فينغ (李锋)، نائب عميد كلية إدارة الأعمال.

*  بنود الشراكة: تبادل، تكوين، وبحث علمي

تشمل الشراكة البنود التالية:
• تبادل الأساتذة والخبرات بين المؤسستين؛
• إعداد برامج تكوينية مشتركة بتخصصات حديثة؛
• تنفيذ مشاريع بحث علمي تطبيقي مشترك؛
• إنشاء مركز مشترك لاستقطاب وتكوين الطلبة المغاربة للدراسة بالصين.

*  منح دراسية وتسهيلات

تلتزم جامعة ووزي بمنح منح دراسية تغطي رسوم التمدرس كاملة للطلبة المغاربة خلال سنتي التكوين في الصين. أما باقي التكاليف مثل السفر، الإقامة، التأمين، التأشيرة، والمعيشة، فهي مسؤولية الطالب.

*  رؤية تعليمية منفتحة على العالم

تأتي هذه الشراكة في سياق تعزيز مكانة المغرب كـ منصة أكاديمية بين إفريقيا وآسيا، وتترجم التوجهات الوطنية نحو تدويل التكوين المهني والانفتاح على تجارب عالمية ناجحة.

*  IGMA SCHOOL: ريادة في الابتكار والاندماج المهني

تواصل مجموعة IGMA SCHOOL مسار التميز من خلال:
• إطلاق تكوينات تقنية عالية الجودة مثل Java Full Stack في البرمجة؛
• توفير شعب شبه طبية مواكبة لحاجيات سوق الشغل الصحي؛
• تطوير شراكات للإدماج المهني داخل المغرب وخارجه.

هذه الاتفاقية تشكل انطلاقة جديدة نحو تكوين مغربي بنَفَس دولي، يربط بين المهارة والانفتاح، وبين الطموح والعالمية.