في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، نظم اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب، بشراكة مع المديرية الإقليمية للتربية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة، وبتعاون مع فرع رابطة التعليم الخاص والفدرالية المغربية للتكوين المهني وفدرالية التعليم الخاص التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) وجمعية تنمية التعاون المدرسي، مسيرة رمزية وطنية جسدت قيم المواطنة الصادقة وروح التعبئة والوحدة الوطنية.
جاءت هذه المبادرة الوطنية المتميزة احتفاءً بالقرار التاريخي لمجلس الأمن الذي جدد التأكيد على مغربية الصحراء، من خلال دعمه لمقترح الحكم الذاتي كـ الحل الوحيد الواقعي والجاد لإنهاء النزاع المفتعل حول أقاليمنا الجنوبية.
وعرفت هذه المسيرة مشاركة أزيد من 1400 تلميذة وتلميذ من مختلف مؤسسات التعليم العمومي والخصوصي والتكوين المهني بإقليم الجديدة، في لوحة وطنية معبّرة حملت معاني الفخر والوفاء والعهد المتجدد للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وامتد المسار الاحتفالي إلى ساحة المسرح البلدي بمدينة الجديدة، حيث ردد المشاركون النشيد الوطني المغربي وقسم المسيرة الخضراء في مشهد مهيب يجسد الاعتزاز بالانتماء للوطن. كما أُلقيت بهذه المناسبة كلمات مؤثرة لكل من السيد المدير الإقليمي للتربية والتعليم، ورؤساء الجمعيات والفدراليات المنظمة للمسيرة ، الذين أبرزوا في تدخلاتهم رمزية هذا الحدث الوطني، ودلالاته العميقة في ترسيخ قيم المواطنة والوحدة الوطنية في نفوس الناشئة.
وفي ختام التظاهرة، ألقى السيد عبدالإله بن هيلال، رئيس اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب، كلمة ختامية عبّر فيها عن اعتزازه بنجاح هذه المبادرة الوطنية، موجها خالص الشكر والتقدير إلى جميع الشركاء والمساهمين في تنظيمها، وفي مقدمتهم:
• السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم الجديدة، على دعمه ومساندته لهذه المبادرة الوطنية.
• المديرية الإقليمية للتربية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة، على انخراطها الفعّال وتأطيرها المحكم.
• السلطات المحلية ورجال الأمن الوطني والوقاية المدنية والقوات المساعدة، على جهودهم الكبيرة في التنظيم والسهر على إنجاح هذا الحدث الوطني في أجواء يسودها النظام والانضباط والمسؤولية.
. الجمعيات والفدراليات التي ساهمت في تنظيم وإنجاح المسيرة
واختُتمت هذه التظاهرة بالدعاء الصادق بأن يحفظ الله مولانا أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية، ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وأن يشد أزره بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
.









الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة