الشرطة القضائية بالجديدة تداهم منزلا بحي القلعة وتعتقل أحد أكبر مروجي الحبوب المهلوسة بالجديدة
الشرطة القضائية بالجديدة تداهم منزلا بحي القلعة وتعتقل أحد أكبر مروجي الحبوب المهلوسة بالجديدة

تمكنت قبل قليل ، عناصر الشرطة القضائية لدى الأمن الإقليمي بالجديدة، من مداهمة منزل بدرب "الوعدودي هبول" بحي القلعة الشعبي بالجديدة، حيث اعتقلت وفي حالة تلبس أحد أكبر مروجي الحبوب المهلوسة (القرقوبي) بالجديدة.

 

وعلمت مصادر "الجديدة 24" أن فرقة مكونة من 12 عنصرا أمنيا، كان على رأسهم رئيس مصلحة الشرطة القضائية بالجديدة، ورئيس فرقة الدراجين ومعهم رئيس فرقة مكافحة المخدرات، تمكنت حوالي الساعة التاسعة ليلا، من مداهمة المنزل المذكور، بعد توصل مصالح الشرطة القضائية باخبارية تفيد بأن الملقب ب "الزعامة" وهو أحد أكبر مروجي القرقوبي بعاصمة دكالة، كان قد اقتنى اليوم من مدينة الدار البيضاء اكثر من 80 حبة من مخدر "القرقوبي" وكان يعتزم استقدامها الى مدينة الجديدة لبيعها. وبعد ترصد وترقب من طرف العناصر الامنية، سيتم وضع كمين محكم انتهى بمداهمة منزله واعتقاله، حيث وجدت عناصر الامن وبحوزته المحجوز الذي اشتراه من البيضاء، والذي كان ينوي ترويجه للمواطنين الابرياء خاصة لدى الفئة العمرية الشبابية.

 

وكان هذا المروج الموقوف، البالغ من العمر 30 سنة، والمعروف لدى ساكنة الحي المذكور، كان موضوع ترصد ومراقبة محكمة من طرف الشرطة القضائية بالجديدة لعدة اسابيع خلت، وذلك على خلفية عدة شكايات توصلت بها مصالح الامن الاقليمي، من طرف ساكنة حي القلعة. قبل أن تضع له مصالح الامن الكمين هذه الليلة وتعتقله في حالة تلبس. حيث من المنتظر أن يخضع للتحقيق  من أجل معرفة المصادر والاماكن التي كان يحصل منها على المخدرات والتي كان يروجها بالتقسيط للمواطنين المدمنين.

 

وباعتقال "الزعامة" اليوم، سيكون المواطنون على موعد مع نهاية هذا الكابوس، الذي ازعج راحتهم وراحة ابناهم، لعدة اشهر، حيث طالما كان هذا المروج سببا للعديد من الانفلاتات التي كانت تقع بدرب "الوعدودي هبول"، اذ كان العديد من المنحرفين وذوي السوابق يأتون من عدة احياء بالمدينة، حيث كانوا يرابطون بهذا الحي ليلا ونهارا، من أجل شراء المخدرات واستهلاكها ، بل وترويجها لاخرين في بعض الاحيان. وكانت النساء و الفتيات اللواتي يقطن بهذا الحي قد تعرضن، وغير ما مرة، للعديد من الاعتداءات من طرف هؤلاء المنحرفين، هذا دون الحديث عن التحرشات التي كن يتعرضن لها بين الفينة والاخرى من طرف نفس الاشخاص.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة