حقق فريق الرجاء الجديدي فوزا كبيرا على فريق رجاء أكادير بأربعة أهداف لصفر برسم الدورة 26 ، التي جمعت بينهما يوم السبت المنصرم بملعب أحمد الأشهب بالجديدة، وقد سجل أهداف هذه المباراة كل من كوزة في د 65 ، والسلماجي في د 75 ، وأشرف في د 83 ، ويجيد في د 90 ، هذا الفوز جعل الرجاء الجديدي يحتل الرتبة الرابعة ب 42 نقطة، في حين يتمركز رجاء أكادير في الرتبة الثالثة ب 43 نقطة في حين يحتل أدرار سوس الصدارة ب 47 نقطة، وبذلك يتواصل الصراع بين هذه الفرق من أجل انتزاع بطاقة الصعود.
وقال محمد لحسايني مدرب رجاء أكادير بأنه بالرغم من هزيمة فريقه في هذه المباراة بأربعة أهداف لصفر، فإنها نتيجة عادية جدا لأن الهزيمة أمر وارد في لعبة كرة القدم، وأنه أعجب كثيرا بمستوى هذه المباراة بحكم الندية التي ميزتها وتطور مستوى كرة القدم في الهواة، التي لا ينقصها سوى الدعم المالي والتكوين، ما دامت جل الأندية الوطنية في القسم الأول أصبحت تعتمد على لاعبين من الهواة، كما أن الحكم العلالي من عصبة الصحراء كان في المستوى، وأرجع سبب هزيمة فريقه إلى المشاكل المالية التي يعاني منها، بحيث أن مطالبة اللاعبين بمستحقاتهم جعل الفريق يتأخر في وصوله إلى هذه المباراة، بحيث لم يأت إلى مدينة الجديدة إلا في الساعة الواحدة بعد الزوال، إلى جانب اللعب على أرضية صلبة علما أن اللاعبين اعتادوا اللعب على بساط أخطر.
وأضاف بأن فريقه لم يسطر الصعود إلى القسم الأول هواة كهدف أساسي لكن إن تحقق فمرحبا به، نظرا لكون الفريق لا يعرف استقرارا ماليا ويعاني من قلة الإمكانيات المالية، مقارنة مع بعض الفرق الموجود معنا في هذا القسم.
أما محمد عقران مدرب الرجاء الجديدي فأشار بأن فريقه لعب مباراة جيدة وبروح قتالية كبيرة أمام فريق رجاء أكادير الذي يحتل الصف الثاني وينافس على بطاقة الصعود، وبالتالي فإن هذا الفوز الكبير جاء في وقت حساس إذ سيعطي نفسا جديدا لفريقه في الدورات الأربعة المتبقية للتنافس على بطاقة الصعود، بحيث سيناقش كل مباراة على حدا، وأن حظوظ فريقه لا زالت قائمة لتحقيق هذا الهدف.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة