اشرف عامل الإقليم على حفل تكريم الفنان الكبير الموسيقار  بلعيد العكاف الذي تألق في عدة محافل دولية وانتشرت موسيقاه بين مختلف الفئات العمرية خاصة وانه حاول المزج بين عدة ثقافات موسيقية جمعت بين الغربي والعربي والأمازيغي وقد تعرف عليه الجمهور المغربي من خلال تأليفه لموسيقى  مسلسلات رمانة وبرطال واحديدان وغيرها من المسلسلات التي كانت لموسيقى العكاف دور فعال في إنجاحها .

بالفعل عاش مسرح عفيفي ليلة أمس ليلة  ليست كباقي الليالي .ليلة كان بمثابة عرس فني موسيقي امتزجت فيه كل الأنواع الموسيقية تميزت بين القديم والجديد بين الثرات والعصري بين العربي والأمازيغي كان كشكولا متنوعا عاش الجمهور الغفير خلاله لحظات ممتعة لم يتنيه ضعف الأجهزة الخاصة بالصوت ولا ضعف الإنارة بل رغم كل هذه المعيقات استطاع الكل أن يتأقلم مع هذه الوضعية لان هذه الليلة عرفت نجما جديدا قديما في مجال الصحافة خجولا منكمشا على نفسه ظهر بشخصية أخرى فاجأ الحضور بصوته الرنان الممزوج بنفحات صباح فخري في قالب غربي.لقد كسر محمد لخناتي كل القيود ودخل من الباب الواسع وغنى أغنية وطنية من إبداعه طبعت ارتسامات خاصة لدى الحاضرين واستغراب من زملائه في المهنة الصحفية اللذين لم يتعودوا عن جرأة محمد لخناتي التي طبعتها الاستماعية اكثر من الكلامية .

شارك أيضا في هذه السهرة مجموعة حال الغيوان وسعيد بناني عندليب الجديدة ونور الدين نعيمي الذي تجدر في الموسيقى الامازيغية بإيقاعات لكناوي .

خلال  الحفل قام عامل الإقليم بتقديم درع التكريم إلى الفنان بلعيد معربا له عن ترحاب مدينة الجديدة  به وبفنه ومن جهته عبر الفنان الكبير عن سعادته الغامرة بهذا التكريم الذي جعل الجمهور الجديدي الذي أحب هذه الموسيقى المتلونة بنغمات من الثرات العالمي .

والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هل اقتنع عامل الإقليم بضرورة ة الإسراع بتجهيز المسرح بمعدات وأجهزة خاصة بالصوت وأخرى بالإنارة لأنه  من العيب والعار أن تصرف الملايين على ترميم هذا المعلمة

ويبقى بدون تجهيزات تساعد في الرفع من مستوى العرض المبرمج فيه .