وجاءت العملية التي اشرف عليها بشكل مباشر قائد الملحقة أحمد فراسي لاستهداف عدد من المباني التي تعود الى فترة ما يسمى بالربيع العربي التي عرفها المغرب أوائل  سنة 2011، حيث اقدم عدد من مالكي بعض البقع الارضية الى احداث بنايات غير مكتملة على شكل \"صناديق فارغة\" دون أن يتمكنوا من الحصول على تراخيص من الجهات المختصة. علما أن أغلبها توجد في ملكية اشخاص يقطنون خارج هذا الحي الهامشي.

هذا وعلمت مصادر \"الجديدة 24\" أن عدد البنايات التي تم هدمها اليوم، كما تظهر الصور، وصلت 8 بنايات على شكل \"صناديق\" ، كما تم بالمناسبة أيضا، هدم أحد الطوابق التي كانت قيد البناء، لاحد المنازل دون أن يقوم صاحبها بأخد ترخيص لاجل ذلك.

شارك في هذه الحملة عدد من أعوان السلطة بالمقاطعة الحضرية السابعة، مدعومين ب 3 سيارات تابعة للقوات المساعدة للحيلولة دون وقوع أي انفلاتات محتملة جراء عملية الهدم التي مرت في اجواء من الهدوء والمسؤولية دون وقوع أي مناوشات مع ابناء الحي.

يذكر أن هذه الفترة من السنة التي تقترب فيها مناسبة عيد الأضحى غالبا ما يستغلها بعض الاشخاص لمحاولة اضافة طوابق منزلية أو بنايات حيث يستغلون عطلة عيد الاضحى وانشغال المصالح الادارية المختصة بهذه المناسبة لانشاء بعض البيوت أو الطوابق خاصة داخل الاحياء الهامشية.

جدير بالذكر  أن المقاطعة الحضرية السابعة التي تم احداثها قبل حوالي شهر، ستغطى الاحياء والدواوير المتواجدة شرق وجنوب المدينة، على طول شارع جبران خليل حبران انطلاقا من نقطة بدايته بطريق الدارالبيضاء قرب فندق جوهرة مرورا بملتقى الكليات وصولا الى الملتقى القريب من معمل الحليب حيث تمتد تغطيتها (المقاطعة السابعة) عبر طريق مراكش حتى حدود اطراف الحي الصناعي قرب علامة ال 40. وهكذا ستغطي المقاطعة كل من حي كاليفورنيا وجامعة ابي شعيب الدكالي والحي الجامعي واقامات البستان والحي الصناعي والمستشفى الكبير  و13 دوارا من الداووير التي تم الحاقها بالمدار الحضري لمدينة الجديدة سنة 2009 وأهمها دوار الغنادرة ودوار لشهب ودوار الطاجين ودوار المسيرة ودوار الغربة وباقي الدواوير المتاخمة للمنطقة الصناعية.