قضى قاصران نحبهما، ليلة أمس الأحد، في المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، بفارق زمني لم يتعد ساعتين عن استقبالهما داخل قم المستعجلات، وقسم الإنعاش. والغريب في الأمر أن سبب الوفاة كان ذاته بالنسبة للحالتين أو النازلتين اللتين وقعت، مساء اليوم ذاته (أمس الأحد)، بتراب جماعتين قرويتين متباعدتين جغرافيا، أربعاء العونات، وأولاد احسين، الخاضعتين على التوالي لنفوذ إقليمي الجديدة وسيدي بنور.
وحسب مصدر مطلع، فإن حبلين مشدودين إلى فرسين التويا على جسدي الضحيتين. حيث جرتهما الدابتان على امتداد عدة أمتار. ما تسبب في ارتطامهما رأسيهما ومختلف أنحاء جسميهما بالأرض الصلبة والحجارة. وقد نجم عن ذلك نزيف دموي حاد، وإصابات بليغة، استعدت نقلهما على وجه السرعة، إلى مستشفى الجديدة.
هذا، وقد لفظ الضحية الأول، من مواليد 2004، أنفاسه، مباشرة بعد استقباله في قسم المستعجلات، وتحديدا على الساعة التاسعة مساءا. فيما توفي الضحية الثاني، من مواليد 1997، في حدود الساعة ال11 مساءا، داخل قسم الإنعاش.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة