علمت الجديدة 24 نقلا عن مصادر خاصة أن عمالة إقليم الجديدة ، تشهد هذه الايام استنفارا لمختلف المصالح، تحسبا لزيارة ملكية مرتقبة، الاسبوع المقبل، لتدشين محطة تحلية مياه البحر، على مستوى الجماعة القروية المهارزة الساحل، دائرة أزمور عمالة إقليم الجديدة.

هذا ومن المنتظر أن تشهد الطريق الساحلية رقم 320، المعروفة إختصارا بطريق أزمور، الرابطة بين الدار البيضاء والجديدة، تحركا واسعا ، يشمل عمليات تنظيف جنبات ومحيط قارعة الطريق الساحلية، إستعدادا للزيارة الملكية المرتقبة، الأيام القادمة لتدشين محطة تحلية مياه البحر، بجماعة المهارزة الساحل، الواقعة شمال مدينة الجديدة على الحدود الترابية مع اقليم برشيد.

وتبقى هذه الزيارة الملكية المرتقبة ، الأمل الوحيد لساكنة الجديدة خصوصا، وساكنة جهة الدار البيضاء سطات عموما، فرصة لتسريع وإخراج هذا المشروع المولوي إلى الوجود للحصول على الماء، وإنهاء المحنة التي تعيشها ساكنة الجهة، بسبب توالي قلة التساقطات المطرية وتوالي سنوات الجفاف.

وتندرج هذه المُنشأة في إطار المخطط الوطني الجديد للمياه 2020-2027، وتهدف إلى تحقيق تصنيف مميز يضعها في صدارة القارة الإفريقية و إلى الإمداد المُستدام بالماء الصالح للشرب لكل من الدار البيضاء الكبرى ومنطقة برشيد سطات ومنطقة الجديدة أزمور، إضافة إلى تعويض النقص المائي المُسجل في حوض أم الربيع.