وجاءت العملية بعد تتبع لمدة غير قصيرة مكنت، غضون هذا الأسبوع، من إسقاط المزود الرئيسي لإقليم سيدي بنور بهذه المادة بعد خطة محكمة تم من خلالها حجز أزيد من 360 علبة من معسل الشيشة تم الوصول إلى ثلاثة أشخاص أخرين من بينهم المزود الرئسي للأسواق المغربية بمعسل الشيشة المهرب من الحدود مع الجزائر.

في تفاصيل هذا الحادث وبعد أن باشرت الفرقة الجنائية أبحاثها عن تكاثر علب المعسل المهربة بالمدينة وغير خاضعة للنظام الجمركي ، توصلت بإخبارية تفيد أن صاحب متجر لبيع السجائر والمواد الغذائية (صاكة) هو من يقوم بترويج هذه المادة الغير الخاضعة لمسطرة التأشير الجمركي، بمحيط المدينة، حيث تمت مداهمة دكانه وحجز ما يفوق 130 علبة من المعسل بمختلف الأنواع وبعد البحت معه تضيف مصادرنا، أقر معترفا بمزوده الرئيسي الذي يقطن بمدينة سلا  وهو مورد هذه المادة للأسوق البنورية، والذي عملت الفرقة الجنائية على استقطابه من خلال نصب كمين واستدراجه إلى المدينة ومن تم محاصرته واعتقاله وقد ضبطت بحوزته ما يفوق 200 علبة من مادة المعسل كان ينوي من خلال قدومه إلى المدينة بصدد تروجها.

أبحاث الفرقة الجنائية لم تنته عند هذا الحد، بل استمرت تضيف نفس المصادر، حيث تم من خلال الأبحاث مع مزود مدينة سيدي بنور بهذه المادة، إلى الوصول و تعرف على هوية المزود الرئيسي للسوق المغربية عامة ،بمادة المعسل الشيشة الذي يتم تهريبه من الحدود الجزائرية نحو الأسواق المغربية دون خضوعه للمراقبة الجمركية والتأشير.

 هذا وقد تم تحرير مذكرة بحت وطنية في حق هذا الشخص الذي عرف بضلوعه في عدة عمليات لتهريب السجائر ومادة المعسل وعدة مواد أخرى منتهية الصلاحية عبر الحدود الجزائرية.