ضباط الشرطة القضائية يتحملون مسؤولية أخطاء مرؤوسيهم في الباراج بالجديدة
ضباط الشرطة القضائية يتحملون مسؤولية أخطاء مرؤوسيهم  في الباراج بالجديدة

علمت "الجديدة24" أن رئيس الأمن الإقليمي للجديدة عقد مؤخرا، بقاعة الاجتماعات بمقر الأمن، لقاءا أمنيا طارئا مع ضباط الشرطة القضائية المكلفين بال"باراج"، أطلعهم فيه على مذكرة مديرية في موضوع المراقبة عند السدود القضائية.

 

هذا، وحث المسؤول الأمني الإقليمي، خلال الاجتماع الأمني الموسع الذي استغرق 30 دقيقة، والذي حضره رئيس الأمن العمومي (العميد المركزي)، وغاب عنهبعضرؤساء المصالح الداخلية والخارجية بأمن الجديدة، (حث) 24 ضابط شرطة قضائية من الدوائر الأمنية الخمسة، ومن فرق وأقسام ال"إس بي جي" بأمن الجديدة، المكلفين بالمراقبة عند السدين القضائيين المقامين على امتداد ساعات اليوم (24 س/24 س)، وأيام الأسبوع (7 أيام/7 أيام)، عند مدخلي عاصمة دكالة، من جهة الجنوب (طريق مراكش)، وجهة الشمال (طريق الدارالبيضاء)، على اتخاذ ما يلزم من حيطة. حيث يتحمل الضباط المسؤولية في حال حدوث أي تقصير أو خطأ، يرتكبونه بصفتهم هذه، أو يرتكبه المأمورون من أعوانهم بالزي المدني والرسمي. وهم يتساوون جميعا، الضباط والعاملون تحت إمرتهم في "الباراج"، في العقوبات الإدارية ذاتها، وحتى الجنائية.

ودعا المسؤول الأمني الإقليمي ضباط الشرطة القضائية المكلفين ب"الباراج"، والذين يشتغلون بنظام 3x8، إلى عدم التساهل مع مرؤوسيهم المقصرين، مع تحرير تقارير وإخباريات في الموضوع، يحيلونها على رئيس الأمن الإقليمي، حتى تترتب عنها التدابير اللازمة، حسب درجة وجسامة التقصير أو الخطأ المرتكب.

وتندرج هذه الإجراءات العملية المضمنة في المذكرة المديرية، والتي شكلت موضوع الاجتماع الأمني الموسع، الذي جمع رئيس الأمن الإقليمي بضباط الشرطة القضائية المكلفين بالمراقبة عند السدود القضائية، في ظرفية خاصة تتسم بالمتغيرات والأحداث التي تعرفها بعض دول العالم، وبلدان الجوار. ناهيك عن حلول فصل الصيف، والذي يعرف حركة دءوبة وتنقلا مضطردا للأشخاص، من داخل وخارج أرض الوطن، والذين يترددون على بعض المدن التي تشكل قبلات مفضلة، مثل مدينة الجديدة الشاطئية والسياحية، والتي تتضاعف ب3 مرات ساكنتها، خلال شهري يوليوز وغشت.

هذا، ويتعين بالمناسبة إعادة العمل بالسدين القضائيين عند مدخلي مدينة الجديدة، من جهة الطريق الساحلية المؤدية إلى  منتجع سيدي بوزيد، ومن جهة الطريق المؤدية إلى الجرف الأصفر (طريق الوليدية). هذان السدان ذوا الأهمية الأمنية البالغة، بحكم تموقعهما الاستراتيجي، عند نقطتين حساستين، واللذان تم، منذ 15 شهرا، إزالتهما من على الخريطة الأمنية بالجديدة. كما يتعين إعادة تفعيل وتشغيل الدوريات الراكبة والراجلة والنقاط الأمنية الثابتة، والتي كانت تقام بانتظام، قبل 15 شهرا، على مقربة من بعض المرافق الحساسة، والبنيات السياحية المصنفة(...).

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة