أنباء عن استقالة نائب عميد كلية الآداب بالجديدة
أنباء عن استقالة نائب عميد كلية الآداب بالجديدة

يروج داخل الوسط الجامعي هذه الأيام، خبر استقالة نائب العميد المكلف بالشؤون البيداغوحية بكلية الآداب والعلوم الانسانية بالجديدة، بعد تراجع عميد المؤسسة عن قرار منع الطلبة الجدد حاملي الباكالوريا علمية من التسجيل.

 

وإن صحّ الخبر، يكون نائب العميد المشار إليه أعلاه قد أقدم على خطوة تُحسب له، في واقع يعجّ بمسؤولين يتشبثون بالكرسي رغم أدائهم الرديء والأخطاء الإدارية الجسيمة التي يرتكبونها.

 

وإذا كان عميد الكلية هو أوْلى بتقديم الاستقالة، بصفته هو المسؤول عن اتخاذ وتنفيذ قرار منع الطلبة من التسجيل، والذي أدّى إلى احتجاجات الجماهير الطلابية بشكل حاشد، نتج عنها هدر الزمن الدراسي وأثّر سلبا على الدخول الجامعي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الانفجار، فإن الكلمة التي ألقاها بمناسبة حفل تنصيبه، والتي أكد فيها على هزالة التعويضات الممنوحة للمسؤولين الجامعيين وطالب بالرفع منها، تُبيّن الهمّ الحقيقي الذي من أجله قدّم ترشيحه طواعية لشغل هذا المنصب.

 

وفي انتظار معرفة نائب العميد الجديد، الذي نتمنى أن يكون وافدا جديدا، وأن يكون اختياره مبنيا على اعتماد الكفاءة وضخ دماء جديدة ومبدأ المناصفة، نتسائل إن كان زميل نائب العميد المستقيل، والذي قال لأحد آباء الطلبة الممنوعين من التسجيل بأعلى صوته : " والله منْسَجْلو شي واحد وخّا يْجي رئيس الحكومة برجليه " ، سيحدو حدْوَه أم أن التعويضات والامتيازات أهم من شرف الكلمة ؟؟؟

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة