في بداية الحفل القى السيد عبد الله ناصر رئيس الجمعية كلمة رحب فيها بالحضور الكريم وسلط الضوء على الخطوط العريضة للمشروع التربوي للجمعية كما ثمن الشراكة الموقعة بين الجمعية ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط ،حيث أتى في معرض حديثه على أهمية هذه الشراكة الكفيلة بتطوير العرض الذي تقدمه الجمعية للمتعاونين الصغار ،كما شدد على أهمية المجهودات التي تقدمها إدارة المؤسسات التعليمية من خلال التعبئة والأنشطة التي تقوم بها التعاونيات المدرسية كما لم يفوت الفرصة بتقديم الشكر لمركز الحليب الذي بدوره يمد يد العون للجمعية بتوفير الوجبات للمتعاونين الصغار ،ليعطي بعد ذلك الكلمة للسيد النائب والذي ابى إلا ان يساهم في هذا الحفل حيث شدد في كلمته على أهمية مثل هذه المشاريع المشتركة ،التي تجاوزت الاقتصار على الدعم الى تبني مقاربة المشروع التي تحمل في طياتها التعاون البناء والتأسيس لثقافة المشاركة والتشارك خدمة للناشئة ، كما ثمن وأشاد بالجمعية ودورها المتميز باعتبار أن هذه الشراكة تعد نقلة نوعية في تاريخ الجمعية .

وقد أخذ الكلمة بعد ذلك ممثل مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط حيث اعتبر أن الجمعية شريك استراتيجي بمدينة الجديدة ،وأن هذه الشراكة ثمرة مجهودات ومشاورات دامت أكثر من ثمانية أشهر ,وأنها تؤسس لتفاهم قد يمتد لمواسم دراسية أخرى في حال تحقق الأهداف المرجوة ,وانه بدى واثقا من تحقق هذه الأهداف نظرا للأطر الساهرة على تطبيق المشروع. وقد عرض المشروع وفصل خطوطه العريضة عبد الكريم ميارة عضو مكتب الجمعية وبين مجالات المشروع وكذا الفئات المستهدفة ومجالات الأنشطة :القوافل الاجتماعية ،الرحلات، المخيم، الربيعي ،التكوينات، والمساعدات الطبية لضعاف البصر من التلاميذ.

وفي الأخير ولتكريس ثقافة الاعتراف تم تكريم أعضاء المكتب السابق والذين كان لهم الفضل في بناء جمعية قوية ولها مصداقية وصيت في شخص الرئيس السابق محمد السعتي ،سمير السملالي ،رضوان الحسني ،جميلة مساكي، ماني نور الدين ،والذين استحسنوا هذه البادرة . وقد اختتم الحفل بفقرات فنية قدمها تلاميذ مدرسة سيدي موسى