في خبر طريف يطرح أكثر من علامة استفهام ،أكد مصدر أمني مطلع، أن عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بسيدي بنور، تمكنت، مساء أول أمس الثلاثاء، من مداهمة مقهى بوسط المدينة، أسفرت عن توقيف أزيد من أربعين زبونا بالإضافة الى مسير المقهى من اجل اخضاعهم للبحث بمقر المنطقة الامنية.
وجاءت عملية المداهمة، بعد توصل عناصر الشرطة بالمدينة بمجموعة من الإخباريات التي تفيد بان احدى المقاهي المتواجدة بوسط مدينة سيدي بنور، أصبحت مرتعا لاستهلاك كل أنواع المخدرات وفي نفس الوقت موضوع شكاية للساكنة المجاورة للمقهى الذين أكدوا انها أصبحت وكرا لاستهلاك المخدرات.
هذا وبعد البحث التمهيدي مع الموقوفين وتنقيطهم على "الناظم الآلي"، تبين أن شخصين من بين الموقوفين كانا موضوع مذكرة بحث تتعلق بالإكراه البدني كما اتضح أن شخصين آخرين كان مبحوث عنهما في قضية إصدار شيكات بدون رصيد ، أما الباقين فقد تم إطلاق سراحهم ماعدا شخصيان تم ضبطهم وبحوزتهما كمية من مادة الشيرا و شخصان آخران بحوزتها كمية من مخدر القنب الهندي، غير أن المفاجئة من خلال هذه المداهمة تمثلت في صاحب المقهى الذي كشف تنقيطه انه قيد مذكرة في الاتجار في المخدرات.
هذا وبعد انهاء البحث التمهيدي مع المتهمين الذين تم اكتشافهم خلال مداهمة المقهى ،تمت احالتهم على انظار المحكمة الابتدائية بسيدي بنور فيما تم اطلاق سراح باقي الموقوفين من زبناء المقهى.
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة