استغلت قضاء زوجها لمدة طويلة بالسجن فأنجبت سفاحا من ربيبها بسيدي بنور
استغلت قضاء زوجها لمدة طويلة بالسجن فأنجبت سفاحا من ربيبها بسيدي بنور

بعد قضائه حوالي 12 من أصل 20 سنة (عقب استفادته من العفو) في السجن على خلفية ارتكابه جريمة قتل في حق زوج أخته، و في أعقاب مغادرته أسوار زنزانته توجه محمد (اسم مستعار) نحو بيته بدوار "الهرارزة" الواقع بتراب جماعة بني هلال بإقليم سيدي بنور، و كلّه أمل في أن تستقبله زوجته بنوع من الفرح و الحفاوة، إلا أن قدومه قوبل بالصد و الجفاء حيث منعته من دخول المنزل بل و طردته نحو الشارع.

فوجئ محمد لهذه المعاملة القاسية من طرف زوجه فحاول البحث عن الأسباب الكامنة وراء ذلك، إذ كانت صدمته قوية حين علم من طرف سكان الدوار بأنها دخلت في علاقة غرامية مع ابنه (ربيبها) منذ عدة سنوات خلت، بل و ازداد وقع الصدمة عليه حين أبلغته إحدى نسوة الدوار بأن هذه العلاقة أنتجت مولودا تم تسليمه إلى إحدى العائلات قصد التكفل به.

أمام هذه الحقيقة المرة لم يجد الزوج من سبيل غير مركز الدرك الملكي حيث تقدّم بشكاية ضد زوجه و ابنه معا، ليتم إحضارهما نحو رئيس المركز الذي حاول استفسارهما عن سر الشكاية المقدمة ضدهما، أنكرا في البداية الأمر جملة و تفصيلا قبل أن يدفعهما ضغط الأسئلة المحرجة إلى الاعتراف بالعلاقة الغرامية دون أن تسفر حسب رأيهما عن أي مولود رغم إجراء مواجهة بينهما و بين المرأة الشاهدة التي أصرت على أنها لطالما لاحظت انتفاخ بطن الزوجة في الماضي من الأيام.

أحال مركز الدرك الملكي ببني هلال ملف القضية على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسيدي بنور الذي قرر بدوره إحالته على المركز القضائي للدرك الملكي من اجل تعميق البحث، حيث أسفرت التحقيقات المعمقة و الاسئلة المحرجة عن اعتراف المشتبه فيهما بأن علاقاتهما الجنسية المتكررة أثمرت مولودا تم تسليمه لإحدى العائلات قصد رعايته، لتتم إحالتهما مجددا على وكيل الملك الذي قرر إيداعهما بالسجن المحلي "سيدي موسى" بالجديدة في أفق مثلوهما أمام هيئة المحكمة...

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة