لفظت أمواج بحر الجديدة،
صباح اليوم الجمعة، جثة رجل على مستوى الجدار الاسمنتي الفاصل بين الميناء و الشاطئ.
وتم اكتشاف هذه الجثة
بعدما طفت فوق المياه حيث تم اشعار السلطات المعنية، مما استنفر عناصر الشرطة و الفرقة
العلمية و السلطات المحلية و الوقاية المدينة الذين هرعوا إلى ذات المكان ليتم انتشالها
من طرف بعض الغطاسين الذين قاموا بسحبها نحو رمال الشاطئ.
و يُرجح أن يكون
صاحب الجثة التي قُدر عمرها في حوالي 45 سنة، قد لفظ أنفاسه غرقا بعرض البحر منذ حوالي
يومين بالنظر إلى أنها مازالت مكسوة بالملابس و لم تبد عليها آثار التحلل بعد.
و رجحت مصادر عليمة
أن يكون التيار المائي القادم من جهة الشمال (الشريط الساحلي الممتد بين الحوزية و
الحويرة مرورا بأزمور و سيدي بونعايم) قد جرف معه ذات الجثة التي ستخضع لتشريح طبي
دقيق لمعرفة أسباب وفاتها و ما إذا كانت مرتبطة بحالة غرق أو انتحار أو جريمة قتل...
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة