التسرع باقالة السلامي والاخطاء الدفاعية تتسبب في هزيمة قاسية للدفاع الجديدي أمام نهضة بركان
التسرع باقالة السلامي والاخطاء الدفاعية تتسبب في هزيمة قاسية للدفاع الجديدي أمام نهضة بركان

يبدو أن قرار اقالة المدرب جمال السلامي، الذي أتى تحت ضغط الاحتجاجات الجماهيرية، انعكس سلبا على أداء لاعبي الفريق الدكالي، وهو ما بدى جليا في الطريقة المثيرة التي انهزم بها رفاق زكرياء حذراف في مباراتهم التي جرت اليوم السبت، أمام فريق نهضة بركان، بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد.

فقد مكنت الاخطاء الدفاعية القاتلة للاعبي فريق الدفاع الحسني الجديدي، من تحقيق فوز كبير للفريق البركاني خلال المباراة التي جرت، عصر اليوم السبت، على أرضية الملعب البلدي لمدينة بركان في اطار الجولة السابعة عشرة من البطولة الوطنية.

وكان الفريق الدكالي قد ظهر بمستوى محترم في الجولة الاولى، رغم انتهائها بتقدم الفريق المضيف بهدف وحيد جاء ضد مجرى اللعب في الدقائق الأولى من المباراة عن طريق ضربة ركنية.

ومع انطلاق الجولة الثانية، ضغط الفريق الدكالي بقوة على مرمى البركانيين اتمرت عن تعديل النتيجة بواسطة ضربة جزاء نفذها اللاعب زكرياء حدراف، قبل أن بتحول الضغط للفريق المحلي الذي ضيع ضربة جزاء وسجل هدفين متتاليين نتيجة لأخطاء دفاعية غير مبررة لفريق الدفاع الحسني الجديدي بعد انهيار اللاعبين في الربع ساعة الأخيرة من المباراة لينتهي اللقاء بهزيمة قاسية سترخي بضلالها على وضعية النادي في قادم الدورات.

هذا وكانت بعض الفعاليات الرياضية المحلية، قد حذرت من تداعيات التسرع باقالة المدرب جمال السلامي، خاصة وأن المكتب المسير لم يضع يده بعد على البديل، مما خلف فراغا تقنيا على رأس الادارة التقنية للفريق، الأمر الذي كان يُحتم البحث عن المدرب البديل قبل فك الارتباط مع المدرب، كما تفعل جميع المنتخبات والفرق الكبيرة.

هذا ومن شأن هذه النتيجة والطريقة المثيرة التي انهزم بها الفريق اليوم السبت، أن تحول الضغط على المكتب المسير لتحمل مسؤولية قراراته، بعدما انتهى الضغط الذي كان موجها على المدرب بابعاده عن الفريق بشكل نهائي. 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة