هلع ومطاردة أمنية في الشارع العام بعد اختراق سيارة للحاجز الأمني بالقوة بمدخل الجديدة
هلع ومطاردة أمنية في الشارع العام بعد اختراق سيارة للحاجز الأمني بالقوة بمدخل الجديدة

خلف حادث اختراق سيارة خفيفة للحاجز الأمني المتواجد بمدخل مدينة الدار البيضاء، هلعا واستنفار أمنيا كبيرا، بعد أن عمد صاحب سيارة خفيفة إلى تجاوز السد القضائي دون الاكتراث إلى العلامة المرورية "قف الشرطة" ولا حتى للعناصر الأمنية التي كانت مرابطة بعين المكان.

وحسب مصدر أمني مطلع، فان السيارة التي كانت تقل 4 أشخاص حوالي الساعة الثانية من صباح اليوم الأحد، كانت قادمة بسرعة الى مدخل مدينة الجديدة من جهة الدار البيضاء، حيث رفض سائقها التوقف في السد القضائي، بعد أن تجاوز الحاجز الامني بالقوة، لكن رد فعل أحد العناصر الامنية كان سريعا، حيث قام بجر السلسلة الحديدية للسد القضائي لمنع السيارة من التقدم.

هذا وتسبت السلسلة الحديدية في اعاقة سرعة السيارة المخترقة، بعد انفجار عجلاتها الامامية والخلفية، لكن سائق السيارة واصل مسيرته في مدخل المدينة، حيث قامت مختلف العناصر الامنية المرابطة في عين المكان بمطاردة السيارة الى حين توقيفها على بعد أزيد من 400 متر، قرب احدى الملاهي الليلية بطريق الدار البيضاء.

هذا وأوقفت العناصر الامنية 4 أشخاص داخل السيارة، من أجل التحقق من هوية أصحابها وكذا من أجل معرفة ما كان الأمر يتعلق بشبكة ارهابية أو عصابة اجرامية أو غير ذلك، حيث تم نقلهم الى مقر الشرطة القضائية للبحث والتحري.

وقد خلف الحادث لحظة وقوعه هلعا واستنفارا امنيا غير مسبوق، خاصة وأن الحادث تزامن مع تفكيك شبكة ارهابية وحجز أسلحة وذخيرة حية من قبل عناصر المكتب المغربي للأبحاث القضائية (BCIJ)، قبل أيام قليلة، بأحد المنازل الشعبية بوسط مدينة الجديدة.

الى ذلك علمت "الجديدة 24" من مصادر مطلعة، أن الحادث كان عرضيا ولم تكن له أي دوافع اجرامية، وأن الامر يتعلق بأشخاص كانوا في حالة سكر، وأن السائق تجاوز السد القضائي خوفا من توقيفه في حالة سكر، كما ان الموقوفين ليسوا من ذوي السوابق العدلية. 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الجريدة