قال رئيس المجلس الجماعي لمدينة آزمور "بدر نور البيت"، في نظرة شاملة حول الوضع العام داخل المجلس والمدينة وطبيعة الصعوبات والمشاكل التي تعترضهما، أن الجماعة الحضرية للمدينة، تواجه مشكلا عويصا، يتمثل أساسا في الحجز على مداخيل المجلس وميزانيته، وذلك بسبب مخلفات وسلبيات ما أسماه "التسيير السيء لشؤون المجلس وموارده المالية من طرف المجالس السابقة والذي أدى إلى تراكم الديون على المجلس".

وأضاف الرئيس الشاب في مداخلة له بمدينة آزمور ، أول أمس الاحد، على هامش انعقاد المجلس الإقليمي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي الذي ترأس أشغاله الأمين العام للحزب، أن المشاكل الهيكلية التي تعترض التطور  الطبيعي لمدينة آزمور، مرتبطة بضرورة توسيع المدار الحضري للمدينة واستعادة الشاطئ ومعه الضفة الأخرى لوادي أم الربيع، هذا بالإضافة إلى تحويل المدينة والجماعات المحيطة بها إلى عمالة وتمكينها من الوسائل المادية والبشرية اللازمة لتطوير المنطقة وتوفير مناصب الشغل للشباب وخريجي الجامعات ومعاهد التكوين.

هذا ولم تفت رئيس المجلس المناسبة، ليبشر الحضور بنجاح المجلس البلدي في الحصول من وزارة السكنى على تمويل يقدر ب 62 مليون درهم لإعادة تجديد وهيكلة المدينة القديمة، وكذا الحصول على موافقة وزارة الشباب والرياضة بخصوص بناء قاعة مغطاة خلف دار الشباب بغلاف مالي يقدر ب 9 ملايين درهم وكذا إنشاء مسبح أولمبي.

وجدير بالذكر أن المجلس الجماعي لمدينة آزمور، يقوده مناضلو فيدرالية اليسار الديمقراطي الاشتراكي، رفقة حلفائهم بأحزاب أخرى بالمدينة.